أكد الناطق باسم رئاسة الجمهورية الجزائرية محند أوسعيد، أمس الثلاثاء، بأن الجزائر لن تلجأ إلى الاستدانة الخارجية رغم الأزمة  المالية التي سببها انهيار أسعار النفط.

وأشار الى أن الدولة متحكمة في الوضع الاقتصادي الى الآن من خلال قراراتها التي تمثلت في خفض فاتورة الاستيراد الى 31 مليار دولار وفي المقابل قامت بتخفيض نفقات ميزانية التسيير الى 30 بالمئة.

كما أخذت قرارا بتوقيف التعامل مع مكاتب الدراسات الأجنبية  مع تأجيل اطلاق المشاريع المسجلةفي المرحلة الحالية.

وأشاد بالهبة الشعبية والمؤسساتية للجزائريين في دعم الصندوق الوطني لمحاربة وباء كورونا والتي وصلت الى 2 مليار و 800 مليون دينار جزائري الى غاية الاثنين 20 أفريل الجاري.