أعلنت الحكومة الجزائرية غلق حدودها البرية مع ليبيا ومالي والنيجر لأسباب أمنية على خلفية الأوضاع التي تمر بها المنطقة.

وأوضح رئيس الوزراء الجزائري عبدالمالك سلال خلال اجتماع له مع منظمات أهلية بمدينة تمنراست في أقصى جنوب الجزائر أن إغلاق الحدود سببه الرئيس تفاقم ظاهرة تهريب السلاح والمخدرات والبضائع إضافة إلى انتشار عدد من التنظيمات المسلحة.

وقال سلال ، "نحن ندرك جيدا أن غلق الحدود أحدث تراجعاً في الحركة التجارية والسياحية بالمنطقة، لكن المحافظة على الأمن والاستقرار يقتضي منا اتخاذ مثل هذا القرار".

وأضاف أن هذه الإجراءات الأمنية تصب في صالح البلاد والشعب الجزائري لاسيما في ظل وجود "جماعات إرهابية خطيرة" في بعض دول الجوار، ووجود "أطماع من دول أخرى". 

 يشار إلى أن الجزائر شرعت في مايو 2014 في تعزيز وحدات الجيش المرابطة على حدودها مع ليبيا بـ5 آلاف بين جندي، كما قررت إنشاء "قطاع عملياتي" بالمنطقة الحدودية في ولاية "إليزي" المتاخمة للحدود الليبية والنيجر.