وحسب المعلومات الأولية حول هذه الجريمة النكراء، فإن الضحية المكنى "ابن الزلابجي التونسي"، كان رفقة زوجته غير بعيد عن المحل الذي تعوّد فيه ممارسة عمله الذي ورثه عن أبيه، قبل أن يباغته شاب بطعنة بواسطة سكين، أصابته على مستوى الصدر، أمام مرأى زوجته، ليتم نقله على جناح السرعة إلى مصلحة الإنعاش الطبي بالمستشفى الجامعي بباتنة، أين لفظ أنفاسه الأخيرة هناك متأثرا بالنزيف الحاد الذي تعرض له بعد إصابته في منطقة حساسة على مستوى الصدر.
ولازالت الأسباب والدوافع الحقيقية لهذه الجريمة مجهولة، في انتظار ما ستسفر عنه نتائج التحقيقات الأمنية، إلا أن بعض المصادر من معارف الضحية، ذكرت بأن جدالا حادا قد وقع بين الضحية وقاتله، لحظات قبل وقوع الجريمة، دون معرفة سبب ذلك الخلاف، في انتظار نتائج التحقيق الأمني بعد توقيف الفاعل الذي فرّ نحو وجهة مجهولة بعد ارتكابه للجريمة، التي تعتبر تاسع جريمة قتل تهتز على وقعها ولاية باتنة، في ظرف أقل من شهرين فقط.
وهو الأمر الذي دفع عدة جمعيات مدنية للتحرك بقوّة وتوجيه نداء مستعجل إلى السلطات العمومية والأمنية قصد التدخل لإيجاد حلول علاجية نهائية لانتشار ظاهرة القتل، التي فاقت كل المعدلات على المستوى الوطني بحسب ذات الجمعيات المدنية.