انتقل نشاط المتاجرة وتهريب الأسلحة في الجزائر من الضاحية الشرقية للبلاد الى غربها، بحيث أفاد بيان لوزارة الدفاع الوطني عن تمكن قواتها من إحباط عملية ي تم القضاء تهريب شحنة من الأسلحة بمنطقة أدرار جنوب غرب الوطن، بعد رصد لتحركات مشبوهة لعدد من المهاجرين الافارقة  ومعاملاتهم مع عدد من شباب المحافظة.

وتمكنت الشرطة العلمية في الجزائر من اكتشاف هوية أخرى لاحد العناصر الارهابية التي تم القضاء عليها قبل 04 أيام في عملية البويرة شرق العاصمة، حسب ما أكده اليوم الاثنين وزير العدل الجزائري في تصريح اعلامي على هامش الجلسة العلنية للمجلس الوطني.

الطيب لوح أكد أن الارهابي صاحب الربيع الرابع كان محل بحث من طرف السلطات العسكرية والقضائية باعتباره أحد العقول المدبرة لاختطاف السائح الفرنسي هيرفي غوردال سبتمبر من العام الماضي ،بحيث صدر في حقه أمر بالقبض بعد المعلومات الاستخباراتية المتاحة حينها.

الوزير لم يؤكد بعد ان كان زعيم تنظيم جند الخلافة عثمان العاصمي قد قضي عليه خلال العملية، على الرغم من تغريدة التنظيم على التويتر والتي أكدت مقتل العاصمي قصفا بالطائرات ، واكتفى بوصف العملية الكبيرة والنوعية باعتبارها ضربت هذا التنظيم الارهابي في الصميم.

واعتبر الوزير أن الايام القليلة القادمة ستكون كفيلة بكشف هوية أكبر عدد ممكن من الارهابيين ،بالنظر الى قيمة وحنكة الطاقم المكلف بذلك.