أصدرت النقابة الجزائرية لعمال التربية، بيانا حول إشكاليّة ثقل المحفظة المدرسيّة. حيث أرجعت ذلك الى كثافة البرامج الدراسية، وكثرة المواد التي يدرسها التلاميذ.

وحسب البيان، فإن "ثقل المحفظة المدرسيّة يعود بالدّرجة الأولى إلى كثافة البرامج الدّراسيّة، وكثرة المواد الّتي يدرسها التّلميذ لاسيما في الطّور الابتدائيّ، والّتي نجم عنها كثرة الكتب والكراريس."

وعليه، دعت النقابة الى الشّروع في مراجعة المنظومة التّعليميّة ككلّ من خلال فتح ورشات للتّشخيص والتّقييم والتّكوين.

كما أوضحت أن "المشكلة عميقة لا يمكن حلّها عشيّة الدّخول المدرسيّ "مؤكدة أنها "ليست ضدّ الأدراج المدرسيّة فهي مشروع معمول به في كبريات منظومات التعليم ومنذ سنين، لكنّها ليست حلّا نهائيّا، فالحلّ مرتبط بإعادة إصلاح الإصلاحات الّتي لاتزال تراوح نفسها ولم تنطلق بعد".

كما أضافت النقابة بأنه "لا يمكن إنهاء مشكلة ثقل المحفظة إلّا بإعادة النّظر كليّا في المناهج التّربويّة بما يتوافق وكلّ طور، وكذا الحجم السّاعي المخصّص له، والابتعاد عن سياسة الحشو والكمّ المعرفيّ إلى مرحلة الكيف".