اتّهم وزير الاتصال الجزائري محمد بوسليماني أطرافا لم يسمّها بمحاولة إحداث الوقيعة وزعزعة العلاقات مع تونس بسبب قضية الناشطة أميرة بوراوي.
وقال الوزير في حديث للإذاعة العمومية، اليوم الاثنين، "أطراف حاولت استغلال قضية العار للهاربة بوراوي لزعزعة العلاقات المتينة والأخوية بين الجزائر وتونس، وهو ما تفطن له رئيس الجمهورية الذي حرص على تأكيد قوة العلاقة بين الشعبين الجزائري والتونسي وبين سلطات البلدين"، وفق تعبيره، وأشار إلى أنّ "العلاقات الجزائرية التونسية متينة، ولن تزعزعها مثل هذه الشطحات الإعلامية".
وأفاد عضو الحكومة الجزائرية، حول قضية بوراوي، أنّ "الحادثة أسقطت الأقنعة واتّضح للرأي العام الجزائري وجود أشخاص يطبقون أجندات أجنبية من أجل ضرب إستقرار الجزائر التي أصبحت تزعج بإنجازاتها".