شدد وزير الداخلية الجزائري كمال بلجود، أمس السبت، على أهمية رفع درجة اليقظة على المستوى المحلي، في مواجهة فيروس كوفيد-19، مع التحيين المتواصل للتحقيقات الوبائية بما يمكن من مجابهة ظهور بؤر جديدة له، خلال ترأسه لاجتماع تقني مع ولاة الجزائر بتقنية التحاضر عن بعد.

و أكد خلال هذا الاجتماع على "أهمية رفع درجة اليقظة على المستوى المحلي، مع الحرص على التحيين المستمر للتحقيقات الوبائية، بما يسمح بمجابهة ظهور بؤر جديدة والتحكم في المنحنى التصاعدي للإصابات"، و على ضرورة "المراقبة الفعالة والنوعية لعملية التلقيح بتجنيد الوسائل اللوجستية الضرورية".

ومن جهة أخرى، تم التطرق أيضا إلى عدد من الملفات الراهنة، على غرار الدخول الاجتماعي المقبل، حيث حث بلجود الولاة على "توفير كل الظروف المثلى من أجل ضمان دخول اجتماعي ناجح مع السهر على احترام التدابير اللازمة المتعلقة بالبروتوكول الصحي".

و في سياق آخر، تم التوقف عند حرائق الغابات. فبالإضافة إلى المتابعة الصارمة لما كل ما يتصل بهذا الملف "في إطار المقاربة الاستباقية"، ذكر الوزير بالإجراءات الاحترازية الواجب اتخاذها لمجابهة مخاطر التقلبات الجوية، تحسبا لحلول فصل الخريف.

وفي هذا الإطار، دعا وزير الداخلية إلى "ضرورة رفع مستوى التأهب وحشد جميع الإمكانيات المادية و البشرية، قصد مواجهة أي طارئ محتمل يمكن أن يسجل في هذا الشأن.