واستهل  الوزير الأول  زيارته بمعاينة مشروع إنجاز المحطة الجوية الجديدة،وملحقاتها بالمطار الدولي "أحمد بن بلة" بمنطقة السانية، ومتابعة عرض حول مشروع إنجاز المصعد الهوائي، حيث أكد أن توسعة المطار الدولي "أحمد بن بلة" بوهران، مشروع استراتيجي ومهم من أجل الولاية والجزائر بشكل عام .

وشدد  الوزير الأول خلال متابعته لنمط تقدم المشاريع، على ضرورة  توفير كافة الإمكانيات من أجل مواصلة الأشغال والإسراع في الإنجاز من أجل إستلام المشروع،  حيث أكد أنه من الضروري  نضج المشاريع ودراستها بعمق قبل الانطلاق في تجسيدها، وإنجازها في آجالها المحددة والعمل بنظام 24 ساعة لتفادي التأخر في تسليمها، مشيرا إلى أن كل ورشات إنجاز المشاريع تعمل بنظام الـ24 ساعة إلا في الجزائر ، حيث يغلب الطابع الإداري على المشاريع.

وبيّن بن عبد الرحمان، أن الدولة  الجزائرية ترفض رفضا قاطعا تجاوز الأشغال لمدة الإنجاز المحددة والمتفق عليها، حيث قال أنه "التأخر شهر أو شهرين مقبول لكن 10 سنوات الأمر مرفوض كليا"، وأمر بالتعاقد  مع فرق محترفة  لضمان  صيانة دورية للمحطة الدولية والمنشآت التابعة لها. مؤكدا أن المطار  هو الصورة الأولى لوهران، ولابد من  حسن تسيير هذه المحطة الدولية والوقوف على أشغال الإنجاز بصفة دورية و إيلاء أهمية كبرى لصيانة وتجديد الألواح الشمسية وتغييرها بصفة دورية  خاصة وأن مدة صلاحيتها لا تتعدى 15سنة.

وفي إطار الزيارة، قام الوزير الأول بتنصيب   محمد درواز محافظا للألعاب المتوسطية، وأكد على الأهمية  الكبرى  التي توليها الدولة الجزائرية لهذا الاستحقاق الرياضي الكبير، معتبرا إياه محطة فاصلة في التاريخ الرياضي للجزائر.

ورافق الوزير الأول وزير المالية في هذه الزيارة، وفد وزاري يتشكل من وزراء الأشغال العمومية كمال ناصري ، النقل عيسى بكاي، الشباب الرياضة عبد الرزاق سبقاق والسكن والعمران والمدينة  محمد طارق بلعريبي.