أكد وزير الداخلية الجزائري الطيب بلعيز، أمس الأربعاء، أن الليبيين فروا من الموت من بلادهم لذلك فان الحكومة تعاملهم معاملة انسانية.

وقال بلعيز في تصريح للصحافة على هامش إشرافه على دخول «مركز نداء» الوزارة حيز الخدمة بالعاصمة في رده على سؤال حول تواجد الأفارقة في شوارع الجزائر إن لجوءهم إلى البلاد «قضية انسانية»، لافتا إلى أن «هذا المهاجر سواء كان سوريا أو ليبيا أو ماليا فإنه جاء إلى الجزائر فرارا من الموت وليس من أجل السياحة».

وفي هذا الخصوص، أشار بلعيز إلى أن الجزائر قامت بإنشاء مراكز إيواء لهؤلاء المهاجرين «تتوفر بها كل الخدمات والوسائل الضرورية»، مبديا أسفه لأن «هناك منهم من يغادر هذه الفضاءات إلى الشارع».

وأشار في هذا الشأن «إلى تقاليد الجزائر في التعامل بطريقة إنسانية مع مثل هذه الأوضاع، مبينا أن هذه القضية "انسانية وأنه يستحيل ارجاع هؤلاء إلى بلدانهم بالقوة لأن ذلك يعني إرجاعهم إلى الموت».