انتخب المجلس التنفيذي للاتحاد الافريقي بأغلبية الدول الأعضاء، وفي الجولة الأولى من التصويت السري مرشح الجزائر، البروفيسور محمدبلحسين، لتولي منصب مفوض التعليم والعلوم والتكنولوجيا والابتكار.

وفي بيان لوزارة الخارجية الجزائرية، فإن هذا الانتخاب يكرّس عودة الجزائر لتولي منصب هام ضمن الفريق القيادي لمفوضية الاتحاد الافريقي، والذي يتكون من الرئيس ونائبه وستة مفوضين.

وبهذا تكون الجزائر التي كانت حاضرة دون انقطاع في مفوضية المنظمة القارية بتوليها منصب مفوض السلم والأمن منذ انشائه. مدعوة لمواصلة دورها في تشجيع الجهود القارية في مجال آخر لايقل أهمية عن السلم والأمن. نظرا لما تمثله حقيبة التعليم والعلوم والتكنولوجيا والابتكار من أهمية على الساحة القارية خصوصا في مجال التنمية المستدامة.

وسيكون البروفيسور بلحسين بصفته الجديدة مسؤولا على الإشراف على تنفيذ سياسات وبرامج واستراتيجيات التعليم والعلوم والتكنولوجيا والابتكار بما يتماشى مع تطلعات أجندة 2063 والخطط المرتبطة بها على المدى المتوسط والأطر القانونية والسياسة القارية الرئيسية الأخرى.

هذا وقد أعرب وزير الشؤون الخارجية الجزائري، رمطانلعمامرة، عن عميق شكره لنظرائه من الدول الأعضاء في الاتحاد الافريقي على دعمهم  وعلى ثقتهم المتجددة في مساهمات الجزائر البناءة في العمل الافريقي المشترك.

وللتذكير، يشغل البروفيسور بلحسين عدة مناصب على الصعيدين الدولي والوطني، منها مستشار دولي في الصحة العمومية، وعضو اللجنة الوطنية لمتابعة تفشي وباء كورونا، ويحظى بصيت كبير على الساحة القارية نظير جهوده في مكافحة وباء إيبولا.