نزل الجزائريون بأعداد كبيرة أمس الجمعة الى الشوارع في وسط العاصمة، غداة الدعوة التي وجهها الرئيس الانتقالي إلى الحوار، وبعد إلغاء الانتخابات الرئاسية.

وفي يوم الجمعة السادس عشر منذ 22 فبراير الماضي، نزل الجزائريون الى الشارع تعبيرا عن رفضهم للحوار الذي دعا إليه الرئيس الانتقالي عبد القادر بن صالح في خطاب الخميس.

وقرابة الساعة السادسة مساء (17:00 ت غ) تفرق المحتجون بدون تسجيل حوادث، بينما عادت حركة المرور تدريجيا إلى شارع ديدوش مراد أهم شارع تجاري في وسط العاصمة الجزائرية.

كذلك تفرق المحتجون بهدوء في المدن الأخرى التي شهدت تظاهرات كالبويرة وتيزي وزو وقسنطينة شرق البلاد، ووهران ومستغانم غربا، كما نقلت قنوات تلفزيونية محلية.

وكان بن صالح دعا الجزائريين الخميس إلى حوار من أجل الوصول إلى توافق على تنظيم انتخابات رئاسية "في أقرب الآجال"، بعدما ألغى المجلس الدستوري تلك التي كانت مقررة في الرابع من يوليو.