أكد وزير الخارجية التونسي خميس الجهيناوي، خلال جلسة برلمانية عامة انعقدت، اليوم الأربعاء 28 نوفمبر 2018، أن الوزارة اتّصلت بجميع الأطراف الحاكمة في ليبيا للقيام بالتحاليل الجينيّة للأطفال التونسيين من أبناء الإرهابيين القابعين بدور الرعاية والسجون هنالك، إلا أن الوزارة لم توفق في ذلك نظرا لغياب التجاوب من الجانب الليبي.
كما أكد الجهيناوي أنه التقى المدعي العام الليبي في مقر الخارجية وتطرقا سوية إلى ملف الصحفيين التونسيين المختطفين سفيان الشورابي ونذير القطاري وملف الأطفال التونسيين العالقين في ليبيا، متابعا أن الطرف الليبي وعد بحل الملفين لكن إلى اليوم لا وجود لنتائج.
وأضاف الجهيناوي أن مصالح وزارة الخارجية في اتصال يومي مع الطرف الليبي في هذا الغرض.
يشار إلى أن العشرات من أبناء الإرهابيين التونسيين الذين انضموا إلى التنظيمات الإرهابية هناك يقبعون في السجون ودور الرعاية في ليبيا، خاصة في طرابلس ومصراتة، وذلك بعد مقتل وسجن أولياءهم أو أحدهما في هذا البلد.
ويبلغ عدد الأطفال من أبناء الإرهابيين التونسيين العالقين في ليبيا 44 طفلا, وفق مصادر من اللجنة البرلمانية التونسية التي سبق وأن زارت ليبيا في عام 2017.
وتتراوح أعمار هؤلاء الأطفال بين 15 يوما و13 سنة, وفق ذات المصدر.
وبتاريخ 14 فبراير 2018, كشف أحمد بن سالم, مدير مكتب الإعلام بقوات الردع مديرية أمن طرابلس, أن 22 طفلا من أبناء الإٍرهابيين التونسيين مازالوا عالقين في ليبيا.