نعى وزير الخارجية التونسي، خميس الجهيناوي، المبعوث الخاص للجامعة العربية إلى ليبيا والسفير السابق، صلاح الدين الجمالي، قائلا "إنه بوفاة الجمالي فقدت الدبلوماسية التونسية قامة من قاماتها وعلما من أعلامها، مضيفا أن الفقيد كان خير مثال وخير نتاج للدبلوماسية التونسية"
 
وفي معرض إجابته على سؤال طرحته عليه مراسلة "بوابة إفريقيا الإخبارية"، في تصريح خاص اليوم الجمعة، خلال موكب التأبين الذي نظمته الوزارة للجمالي، بخصوص كيفية تعويض تونس شغور منصب الجمالي, قال إنه يعتقد أن الأمين العام للجامعة سيعين ممثلا له لدى ليبيا خلفا للفقيد.
 
وأكد الجهيناوي أنه لا بد أن يكون للعرب قول ودور في المسألة الليبية، مبينا أن الدبلوماسية التونسية ستنظر في كيفية تعويض المبعوث الخاص إلى ليبيا الراحل بقامة أخرى من قاماتها حتى تواصل الديبلوماسية التونسية تمثيل بلادها وتمثيل العرب في الأزمة الليبية.
 
 وتابع: "نحن على تواصل مع الأمين العام لجامعة الدول العربية لنرى كيف سيقع تعويض الفقيد صلاح الدين الجمالي".