تحت شعار ''الشباب الافريقي في مجال الزراعة و التنمية المستدامة "  تحتضن تونس بالتعاون مع منظمة الامم المتحدة للاغذية و الزراعة ''fao'' المؤتمر الاقليمي الثامن و العشرين لافريقيا ،خلال الفترة من 24 الى 28 مارس 2014  وذلك بعد أن تم إختيارها من قبل هذه المنظمة في دورتها السابعة و العشرين المنعقدة بالكونغوبرازافيل (أفريل 2012) لاحتضان هذه الدورة لتكون تونس عاصمة للفلاحة الإفريقية  .و يشارك في أعمال هذا المؤتمر وزراء الفلاحة لـقرابة 50 دولة افريقية الى جانب المدير العام لمنظمة الاغذية و الزراعة وحوالي 300 خبير دولي  في المجال الفلاحي و كبار المسؤولين من منظمة ''fao'' وممثلي المجتمع المدني ذوي العلاقة بالمجال الفلاحي علمـــــا و أنه ستسند إلى تونس رئاسة المؤتمر لمدة سنتين (2014-2015).

و سيساهم ذلك في فتح  آفاق  جديدة  للتعاون  والتنسيق مع منظمـــة ''الفاو'' و سائر بلدان افريقيا في مجال النهوض بالقطاع الفلاحي و تجدر الاشارة الى أن علاقات استراتيجية هامة تجمع بين تونس و منظمة ''الفاو' التي ساهمت في تنفيذ عديد مشاريع التعاون الفني مع تونس بعد الثورة بلغت كلفتها حوالي 2 مليون دولار في شكل هبات شملت جل المجالات الفلاحية .  و يكتسي هذا المؤتمر الذي ينتظم في تونس لأول مرة أهمية بالغة على المستويين القاري و الوطني لكونه فرصة سانحة لابراز ما بلغه قطاع الفلاحة من تطور في تونس و دعم استثمار التجربة التونسية ،و كفاءاتنا الوطنية في افريقيا و توسيع انفتاح تونس على محيطها الاقليمي و الدولي في كافة المجالات بما في ذلك سياحة المؤتمرات ببلادنا.و يعتبر الموضوع المركزي للمؤتمر و المتحور حول " الشباب الافريقي في الاعمال التجارية الزراعية و التنمية الريفية '' ذا بعد استراتيجي سواء كان ذلك على المستوى الافريقي أو التونسي اذا هو يتناول القضايا الراهنة المتعلقة بتشغيل الشباب و تنمية المناطق الريفية .

كما سيتناول المؤتمر بالدرس حالة الاغذية و الزراعة في افريقيا و تنفيذ برنامج شامل للتنمية الزراعية مع التركيز بصفة خاصة على أصحاب المشاريع الصغرى و الفلاحة العائلية و هي قضايا مركزية في استحقاقات الثورة التونسية تعطي لهذا المؤتمر الاقليمي أهمية خصوصية و تجعل من رئاسة تونس له طيلة السنتين المقبلتين (2014_2015 ) فرصة متميزة للتقدم في مجال تحسيس الشباب بأهمية النشاط الفلاحي و توعيته بفرص العمل المتاحة فيه.ومن المفترض أن يوصي المؤتمر باستثمارات هامة في القطاع الفلاحي تستهدف استحداث مواطن شغل جديدة للشباب و تعزيز فرص اقامة المشاريع لهم في مجالات الزراعة و الثروة الحيوانية و الغابات و تربية الاسماك و الانشطة الريفية خارج المزرعة و تنمية القدرات الشبابية من خلال مدارس المزارعين الشبان الميدانية ..

و تنطلق أشغال المؤتمر يوم الاثنين 24 مارس 2014 بمشاركة حوالي 300 خبير دولي لتمتد الى 29 مارس  ويشرف السيد الاسعد الاشعل وزير الفلاحة على الجلسة الافتتاحية يوم 24 مارس و التي سيتم خلالها تسليم تونس الرئاسة      تحت شعار ''الشباب الافريقي في مجال الزراعة و التنمية المستدامة "  تحتضن تونس بالتعاون مع منظمة الامم المتحدة للاغذية و الزراعة ''fao'' المؤتمر الاقليمي الثامن و العشرين لافريقيا ،خلال الفترة من 24 الى 28 مارس 2014 بنزل البالاص بقمرت وذلك بعد أن تم إختيارها من قبل هذه المنظمة في دورتها السابعة و العشرين المنعقدة بالكونغوبرازافيل (أفريل 2012) لاحتضان هذه الدورة لتكون تونس عاصمة للفلاحة الإفريقية  .  و يشارك في أعمال هذا المؤتمر وزراء الفلاحة لـقرابة 50 دولة افريقية الى جانب المدير العام لمنظمة الاغذية و الزراعة وحوالي 300 خبير دولي  في المجال الفلاحي و كبار المسؤولين من منظمة ''fao'' وممثلي المجتمع المدني ذوي العلاقة بالمجال الفلاحي علمـــــا و أنه ستسند إلى تونس رئاسة المؤتمر لمدة سنتين (2014-2015).

و سيساهم ذلك في فتح  آفاق  جديدة  للتعاون  والتنسيق مع منظمـــة ''الفاو'' و سائر بلدان افريقيا في مجال النهوض بالقطاع الفلاحي و تجدر الاشارة الى أن علاقات استراتيجية هامة تجمع بين بلادنا و منظمة ''الفاو' التي ساهمت في تنفيذ عديد مشاريع التعاون الفني مع تونس بعد الثورة بلغت كلفتها حوالي 2 مليون دولار في شكل هبات شملت جل المجالات الفلاحية .  و يكتسي هذا المؤتمر الذي ينتظم في تونس لأول مرة أهمية بالغة على المستويين القاري و الوطني لكونه فرصة سانحة لابراز ما بلغة قطاع الفلاحة من تطور في تونس و دعم استثمار التجربة التونسية ،و كفاءاتنا الوطنية في افريقيا و توسيع انفتاح تونس على محيطها الاقليمي و الدولي في كافة المجالات بما في ذلك سياحة المؤتمرات ببلادنا.

و يعتبر الموضوع المركزي للمؤتمر و المتحور حول " الشباب الافريقي في الاعمال التجارية الزراعية و التنمية الريفية '' ذا بعد استراتيجي سواء كان ذلك على المستوى الافريقي أو التونسي اذا هو يتناول القضايا الراهنة المتعلقة بتشغيل الشباب و تنمية المناطق الريفية .كما سيتناول المؤتمر بالدرس حالة الاغذية و الزراعة في افريقيا و تنفيذ برنامج شامل للتنمية الزراعية مع التركيز بصفة خاصة على أصحاب المشاريع الصغرى و الفلاحة العائلية و هي قضايا مركزية في استحقاقات الثورة التونسية تعطي لهذا المؤتمر الاقليمي أهمية خصوصية و تجعل من رئاسة تونس له طيلة السنتين المقبلتين (2014_2015 ) فرصة متميزة للتقدم في مجال تحسيس الشباب بأهمية النشاط الفلاحي و توعيته بفرص العمل المتاحة فيه.

ومن المفترض أن يوصي المؤتمر باستثمارات هامة في القطاع الفلاحي تستهدف استحداث مواطن شغل جديدة للشباب و تعزيز فرص اقامة المشاريع لهم في مجالات الزراعة و الثروة الحيوانية و الغابات و ترب الاسماك و الانشطة الريفية خارج المزرعة و تنمية القدرات الشبابية من خلال مدارس المزارعين الشبان الميدانية ..هذا و تنطلق أشغال المؤتمر يوم الاثنين 24 مارس 2014 بمشاركة حوالي 300 خبير دولي لتمتد الى 29 مارس  ويشرف  الاسعد الاشعل وزير الفلاحة على الجلسة الافتتاحية يوم 24 مارس و التي سيتم خلالها تسليم تونس الرئاسة الدورية للمؤتمر من جمهورية الكونغو برازافيل .

ومن أهم المحطات والمواعيد في هذا المؤتمر الإجتماع الوزاري الذي سيلتئم يوم الخميس 27 مارس 2014 و سيشرف على افتتاحه مهدي جمعة رئيس الحكومة بحضور حوالي 50 وزيرا من البلدان الافريقية وبلدان المغرب العربي،   وسيتناول هذا اللقاء الهام بالدرس مواضيع التدابير التي اتخذت للقضاء على الجوع في افريقيا كما سيتم التركيز على الصندوق الانمائي للتضامن الإفريقي و التآزر بين السياسات و تشجيع إدماج الشباب في القطاع الفلاحي .ومن أهم المحطات والمواعيد في هذا المؤتمر الإجتماع الوزاري الذي سيلتئم يوم الخميس 27 مارس 2014 و سيشرف على افتتاحه السيد مهدي جمعة رئيس الحكومة بحضور حوالي 50 وزيرا من البلدان الافريقية وبلدان المغرب العربي،   وسيتناول هذا اللقاء الهام بالدرس مواضيع التدابير التي اتخذت للقضاء على الجوع في افريقيا كما سيتم التركيز على الصندوق الانمائي للتضامن الإفريقي و التآزر بين السياسات و تشجيع إدماج الشباب في القطاع الفلاحي .