باشر الشاعر والمنتج الفني محمد الجويفي بتسجيل عمله الجديد والذي اختار له عنون ( كان ع الباب ) العمل من كلماته وألحان الموسيقار عبدالسلام القرضاب وغناء الفنانة التونسية ساره محمد علي ويأتي هذا العمل كخطوة تانية لمشروع الجويفي الفني و كتتويج لمجموع أعماله المحلية والتي تعامل خلالها مع كبار الفنانين بليبيا بداية بتعاونه مع الفنان ناصف محمود والفنان ابراهيم فهمي والفنان سيف النصر إضافة للعديد من الاسماء الشابة حيث الف وانتج العديد من الأغاني لفنانات من الاجيال الشابة لكنهم يتميزن بخامة صوت من طراز رفيع فالجويفي حريص جدا في إختيار الاصوات التي ستوذي أغانيه ويأتي هذا العمل الاخير ضمن خطوة تانية للشاعر للانطلاق بالأغنية الليبية لفضاء اوسع وهو الفضاء العربي .
وفي حوار مع الجويفي لبوابة افريقيا الاخبارية خصص للحديث حول هذا العمل الاخير ومشاريع الجويفي الجديدة والمستقبلية فقال الجويفي عن هذا العمل " العمل عاطفي وقد تم الانتهاء من تسجيل الموسيقى وفي غضون اسبوعين يكون العمل جاهز صوتيا.
وحول سؤالنا عن هل سيتم تصوير العمل لاحقا أجاب الجويفي بقوله نعم العمل وبعد الإنتهاء من التسجيل الموسيقي سيدخل على لوكيشن التصوير والذي سنباشر به في بداية شهر يناير 2020.
وفي اجتبة لسوالنا عن ماذا بعد "كان ع الباب "؟
أجاب الجويفي بقوله بعد أن انتهى من هذا العمل ساشرع بالعمل على مجموعة من الأعمال الأخرى وهي تأتي ضمن الخطوة التانية لمشروعي الغنائي والذي يهدف للانتشار بالأغنية الليبية خارج حدود ليبيا والانطلاق بها في الفضاء العربي ..
وماهي هذه الاعمال عاطفية أو وطنية ومن ستتعاون معه من الفنانيين ؟
أجاب الجويفي عن سؤالنا بقوله الوقت مبكر للتصريح عن هذه الأعمال واضاف أنه سيعلن عنها حين الشروع والمباشرة في العمل عليها .
وحين عدنا بالجويفي لأغنية الفنانة سارة (كان ع الباب ) وأجابة عن سؤالنا عن فريق العمل بالأغنية قال كما اخبرتكم اللحن للفنان عبد السلام القرضاب والتوزيع الموسيقي للموزع الموسيقي التونسي رياض الصمعي أما التسجيل فقد كان باستيديو الفنان شكري حواله بالشقيقة تونس .
و ردا عن سؤالنا عن هل ستجمعه بالفنانة سارة أعمال اخرى أجاب الجويفي بقوله نعم هناك مستقبلا العديد من المشاريع المشتركة مع الفنانة سارة ونعمل حاليا على وضع اللمسات الاولى عليها .
وفي ختام حوارنا حول الجويفي ومشاريعه الفنية عبر الجويفي عن سعادته بالتعامل مع المطربة التونسية سارة محمد وأكد على أنها ستكون تجربة ناجحة خارج حدود الوطن وأنها ستكون من أحد العناصر الفعالة في مشروعه الذي يهدف إلى الخروج بالأغنية الليبية الى بعد آخر وتحديدا الوطن العربي وقد أشاد الشاعر الجويفي بصوت المطربة ساره محمد بقوله ساره محمد صوت جميل عذب صوت شجي ذو إحساس عالي وإمكانيات صوتية كبيرة وسيكون لها مستقبل كبير في الساحة الفنية العربية وفي وقت قصير جدآ.
اخيرا ظل سؤال كان لابد أن تعرج عليه البوابة لتسأل الجويفي عنه خاصة أنها أول من أهتمت به ونشرت عبر صفحاتها نشاطاته وهو عن العمل الخيري الذي يخوضه الجويفي من أكثر من عام هو وشباب مدينة البيضاء واختاروا له اسم حملة "البيضاء لنا " لترميم الطرق بمنطقة الجبل الاخضر وعن سؤالنا هل لازالت الحملة مستمرة؟ أجاب الجويفي .
نعم بالتاكيد الحملة وبعد أن انتهت من ترميم الطرق بمدينة البيضاء وحاز عملها على أهتمام الليبيين أنطلقت وبموجب دعوات للعمل بمجال ترميم الطرق لكلا من مدينة طبرق ودرنة وجدابيا وعملت ايضا بالطرق الساحلية والسريعة والتي تربط هذه المدن وقد نال عمل الحملة إستحسان الجميع وهذا ما جعلنا نشعر بالفخر خاصة ان الحملة انجزت الكثير من مشاريعها المستهدفة ولم يظل الا القليل..
واختتم الجويفي إجاباته بقوله الشاعر والفنان الذي يقودني للعمل لأجل اعادة الروح لأحياء أغنيتنا الليبية والتي تميزت منذ القدم هو نفسه الذي يدفعني للعمل الانساني والتطوعي .
واخيرا قال الجويفي ليبيا تستحق منّا الكثير ومهما اعطيناها فلن نرد لها بعضا من جميلها يكفينا فخرا فقط إنها اختارتنا كابناء لها .