الجيش الامريكي يقتل أحد منفذي الهجوم على القنصلية الامريكية في بنغازي 2012.

أعلن الجيش الأمريكي اليوم الخميس، أنه نفذ ضربة جوية في سوريا قتلت شقيق مقاتل آخر ارتبط بالهجوم على مجمع دبلوماسي أمريكي في بنغازي في ليبيا في العام 2012.

وقالت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، إن الضربة التي نفذت في 16 من يونيو قتلت "طارق بن الطاهر العوني الحرزي" وعرفته بأنه زعيما كبيرا في تنظيم الدولة الإسلامية كان يساعد في جمع التبرعات والحصول على السلاح ونقل المقاتلين إلى التنظيم.

وقال " جيف ديفيس" المتحدث باسم البنتاجون "إن مقتل الحرزي سيؤثر موته على قدرة تنظيم الدولة الإسلامية على دمج المقاتلين الإرهابيين الأجانب في القتال في سوريا والعراق كما سيؤثر على قدرته على نقل الأشخاص والعتاد عبر الحدود بين سوريا والعراق."

كان البنتاجون قد أعلن في السابق أن علي بن الطاهر العوني الحرزي قتل في ضربة جوية أمريكية في 15 من يونيو في الموصل بالعراق.

وأدرجت لجنة مجلس الامن المنشأة بشأن تنظيم القاعدة وما يرتبط به من كيانات، اسمي الشقيقين "علي وطارق الحرزي"، في قائمتها في ابريل الماضي، كشخصين مرتبطين بتنظيم القاعدة بسبب "المشاركة في تمويل أعمال أو أنشطة تقوم بها" جماعة أنصار الشريعة في تونس وفي بنغازي الليبية وﺟﺒﻬﺔ اﻟﻨﺼﺮة ﻷﻫﻞ اﻟﺸﺎم. 

وكان "علي بن الطاهر العوني الحرزي"، قد اعتقل في 2005 بتهمة الانتماء لخلية إرهابية وحُكم عليه بالسجن لمدة 30 شهراً بتهمة التخطيط لارتكاب إرهابية في تونس.

وانضم الاخوان "الحرزي" إلى جماعة أنصار الشريعة في تونس في عام 2011، وينشطان في مجال تجنيد المقاتلين الأجانب ونقلهم وأيضاً في تهريب الأسلحة والمتفجرات في تونس، وزعما أنهما شركا في الهجوم الذي شُن على قنصلية الولايات المتحدة في بنغازي بليبيا في 11 سبتمبر 2012. 

وقد اعتقل علي بن الطاهر بن الفالح العوني الحرزي بينما كان يحاول دخول سوريا، وقامت السلطات التركية بترحيله ليعود إلى تونس في 11 أكتوبر 2012. 

وكان "علي بن الطاهر بن الفالح العوني الحرزي" موجوداً في معسكر تدريب في ليبيا تابع لجماعة أنصار الشريعة في تونس، وقد صدر في حقه أمرُ اعتقال من سلطات الأمن التونسية.