أعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، قصف أهداف عسكرية تابعة لحركة حماس في عدة مناطق من قطاع غزة، بينما أطلقت دفعة صواريخ جديدة صوب المستوطنات، جنوبي إسرائيل.
وأوضح الجيش الإسرائيلي، أن دبابات ومروحيات شنت غارات على "مجمع عسكري" تابع لحماس في دير البلح وسط قطاع غزة.
وتجدد التصعيد العسكري بين الجيش الإسرائيلي وحركة حماس على الرغم من إعلان التوصل إلى هدنة بين الطرفين برعاية مصرية، يوم الاثنين.
وقال المتحدث باسم حماس، فوزي برهوم، في بيان: "نجاح الجهود المصرية في وقف إطلاق النار بين الاحتلال وفصائل المقاومة"، وأوضح أن "وقف إطلاق النار بغزة بدأ الساعة 20:00 بتوقيت غرينتش (الاثنين)".
إلا أن الجيش الإسرائيلي أكد في بيان يوم أمس أنّه "مصمّم على الوفاء بمهمّته في الدفاع عن المدنيّين الإسرائيليين، وأنّه مستعد لمختلف السيناريوهات وسيزيد من عملياته بحسب ما تقتضيه الضرورة".
وكان القصف الإسرائيلي، في وقت سابق، أدى إلى تدمير مكتب رئيس حكومة حماس في غزة إسماعيل هنية بالكامل. كما استهدفت غارة إسرائيلية بعدة صواريخ مبنى لجهاز الأمن الداخلي التابع لحماس غربي مدينة غزة.
وذكر بيان الجيش الإسرائيلي أنه تم استهداف مكاتب الأمن الداخلي التابعة لحركة حماس في حي الرمال واستهدف القصف كذلك عدة مواقع لحماس في غزة، بينها ما قال إنه مقر سري لحماس.
كما قصفت الطائرات الإسرائيلية أراضي زراعية وسط وجنوب قطاع غزة، في مدن دير البلح وخان يونس ورفح.
وأفادت مصادر إعلامية في قطاع غزة عن ارتفاع عدد الإصابات جراء الغارات الإسرائيلية إلى ستة، مضيفة أنه تم إطلاق ثلاثين صاروخاً من قطاع غزة باتجاه المستوطنات المحيطة بالقطاع قبل بدء سريان الهدنة.