قال الجيش الأوغندي يوم الثلاثاء إن زعيما لجماعة إسلامية متمردة فر من مخبئه في شرق جمهورية الكونجو الديمقراطية بعدما دمر هجوم ساندته الأمم المتحدة العديد من المعسكرات الخاصة بالميليشيا التي يقودها.

وقال متحدث باسم الجيش الأوغندي إن جميل موكولو زعيم جماعة القوات الديمقراطية المتحالفة مع الجيش الوطني لتحرير أوغندا فر إلى دولة أخرى بعد أسابيع من إعلان الجيش الكونجولي أنه بصدد سحق المتمردين بدعم من قوات الأمم المتحدة وطائرات الهليكوبتر الهجومية.

وقال المتحدث رونالد كاكورونجو لرويترز "نما إلى علمنا أن جميل موكولو لم يعد موجودا في شرق الكونجو. القوات الديمقراطية المتحالفة بدأت تشعر بالضغط وبعض الحلفاء الدوليين أجلوه إلى بلد آخر."

والقوات الديمقراطية المتحالفة مع الجيش الوطني لتحرير أوغندا هي تحالف من الجماعات المعارضة للحكومة الأوغندية التي تعمل من قواعد في جبال شرق الكونجو منذ طردت من أوغندا في منتصف عام 2000. ويعتقد أن عددها يصل إلى 1400 مقاتل.

وينحى باللائمة على الإسلاميين المتمردين في عمليات الخطف والهجمات على المدنيين على مدى العام الماضي ومنها هجوم في يوم عيد الميلاد قرب بلدة بني القريبة من الحدود الأوغندية والذي أودى بحياة 40 مدنيا.

وتخشى أوغندا أن تشكل تلك الجماعة المتمردة إذا تركت دون منازع في الشرق الذي لا تحكم الدولة قبضتها عليه تهديدا لحقولها النفطية في منطقة ألبرتين حيث تستعد تولو أويل وتوتال والمؤسسة الوطنية الصينية للنفط البحري (كنوك) للإنتاج التجاري.

وشن  الجيش الكونجولي هجوما ضد الجماعة في ديسمبر كانون الأول. ولم تشارك أوغندا في العملية غير أن مجموعة صغيرة من القوات الخاصة ساعدت في تزويد  الجيش الكونجولي بمعلومات المخابرات.

وإلحاق الهزيمة بجماعة القوات الديمقراطية المتحالفة-#الجيش الوطني لتحرير أوغندا سيمثل ثاني انتصار كبير لجيش الكونجو في أقل من عام بعدما ألحق الهزيمة بمجموعة 23 مارس المتمردة في نوفمبر تشرين الثاني.

ولم يذكر المتحدث باسم الجيش الأوغندي من ساعد موكولو الذي يواجه عقوبات للأمم المتحدة أو أين فر.