عاود الجيش التركي استذكار هجماته العسكرية الثلاث على الأراضي السورية إلكترونياً هذه المرة، رغم أن عملياته التي أطلق عليها أسماءً مثيرة للجدل لم تنتهِ بعد في عدّة مناطقٍ شمال البلاد، حيث تدور اشتباكاتٍ متقطعة بين المقاتلين الأتراك وسوريين منضوين في تحالف "قوات سوريا الديمقراطية" بالقرب من بلدات عين عيسى وتل تمر وتل أبيض.

وأدخل الجيش التركي سلاحه المحلي الصنع في لعبة "آرما 3"، وهي واحدة من مجموعة ألعاب FPS الحربية المعروفة حول العالم، وفق ما أعلن "فريق الدفاع التركي"، اليوم الأحد، على حسابه الرسمي في موقع "تويتر".

واعتبر خبراء تقنيون أن "متطرفين أتراكا" يقفون وراء تنزيل هذه اللعبة ضمن مجموعة ألعاب FPS خاصةً أنه لم يتم تحمليها من جانب مصممي فريق اللعبة المعتمدين.

وقال الخبير التقني دلشاد عثمان لـ"العربية.نت" إن لعبة FPS "منتشرة حول العالم ويشارك فيها لاعبون كثر"، مضيفاً أنها "تملك مجموعة منظمة من المطوّرين والمصممين الذين يعملون على تصميم جيوش وأسلحة وخرائط جديدة يمكنهم إضافتها على اللعبة".