أكدت قيادة أركان الجيش التشادي، أسر أكثر من 250 إرهابيا بينهم أربعة من القادة، إثر دخول قافلة من المتمردين إلى تشاد قادمة من الأراضي الليبية نهاية يناير الماضي.

وأوضح الجيش التشادي، في بيان له، أن "أكثر من أربعين سيارة دمرت، كما تم مصادرة مئات قطع السلاح"، مشددا على مواصلة "عمليات التطهير في منطقة أنيدي في شمال شرق تشاد على مقربة من الحدود مع ليبيا والسودان.

وأعلنت باريس، يوم الإثنين، أن دورية ميراج 2000 الفرنسية نفذت غارات الأحد شمال تشاد، دعما للجيش التشادي، لوقف رتل من 40 شاحنة صغيرة من مجموعة مسلحة من ليبيا.

الرتل المستهدف كان تابعا لاتحاد قوى المقاومة (UFR)، وفق ما قال يوسف حميد المتحدث باسمه في مقابلة مع وكالة فرانس برس من ليبرفيل. وشجب "التحول الخطير" الذي اتخذته فرنسا بالتدخل عسكريا في "الشؤون الداخلية" لتشاد.