قام الجيش التونسي بتأمين المؤسسات السيادية والحيوية والنفطية بمحافظة تطاوين، جنوب البلاد.

كما تولى الجيش التونسي, اليوم السبت 29 أفريل/نيسان 2017, فتح الطريق المؤدية إلى ابار النفط بجهة الكامور من محافظة تطاوين التي قام المعتصمون بغلقها منذ يوم الأحد الفارط.

وفي هذا الإطار, أكد وزير الدفاع التونسي فرحات الحرشاني, في تصريح إعلامي, أن الوحدات العسكرية ستعمل على تأمين المنشآت الحيوية والنفطية في تطاوين وغيرها من جهات البلاد في ظل التهديدات الإرهابية والوضع الذي تشهده ليبيا.

ويأتي تدخل الجيش التونسي لفتح الطريق المؤدية إلى ابار النفط بمنطقة الكامور من محافظة تطاوين ساعات فقط إثر الإجتماع الذي عقده رئيس الحكومة يوسف الشاهد أمس الجمعة بوزيري الدفاع والداخلية ليليه مباشرة إجتماع لمجلس الوزراء.

وكان الناطق الرسمي باسم الحكومة التونسية إياد الدهماني قد شدد, خلال مؤتمر صحفي انعقد أمس الجمعة عقب إنتهاء أشغال مجلس الوزراء, على أن المساس بوحدة التراب الوطني والثروات الطبيعية للبلاد خط أحمر سيتم الرد بكل صرامة وحزم على كل من يحاول أن يتجاوزه.

وأكد الدهماني أن الثروات الطبيعية ملك لكل التونسيين وليست ملكا لجهة دون أخرى.

يشار إلى أن معتصمي الكامور التونسية يطالبون حكومتهم بالحصول 

.على 20 بالمائة من عائدات البترول