كثفت قيادة أركان الجيش الجزائري تواجدها على الحدود بين الجزائر وتونس بنحو 2000 جندي اضافي ساعات فقط عن اعلان الداخلية التونسية عن تفكيك خلايا ارهابية بجبال الشعانبي ،والكشف عن الحصيلة الكاملة لعدد المخيمات الارهابية المكتشفة سنتي 2014 و 2015 .

وأكد مصر أمني لبوابة افريقيا الاخبارية أن العسكريين الموجهين الى الحدود التونسية سيتم توزيعهم على المحافظات التي لها حدود مشتركة مع نقاط التماس التونسية خاصة على مستوى الطارف، تبسة، سوق أهراس،و وادي سوف ،من خلال دعم الثكنات العسكرية والقطاع العملياتي التابع للناحية العسكرية الخامسة.

الى ذلك باشرت قوات الجيش الجزائري عمليات تمشيط كبيرة على المحور الممتد من تبسة نحو سوق أهراس، وصولا الى جبال الأوراس، ويشير مصدرنا أن الجيش التونسي زود الجزائر بمعلومات حول تحركات ارهابية على الحدود بين البلدين ،وصفقة سلاح ضخمة يستعد المسلحون عقدها باحدى المناطق بين القصرين التابعة لتونس وبوشبكة التابعة لمحافظة تبسة التابعة للجزائر.

هذه المعلومات جعلت قوات الجيش الجزائري في حالة استنفار قصوى ،موازاة مع تكثيف عمليات المراقبة عبر المعابر الحدودية بين البلدين ،وتدقيق استقاء معلومات المسافرين الوافدين أو المغاديرن للجزائر.