كما تمكنت قوات الجيش من توقيف عدد معتبر من أفراد الدعم والإسناد خاصة الذين كانوا يقومون بإضرام النار في بعض الأماكن الغابية والغطاء النباتي لصرف النظر عن تحركات الإرهابيين.
عملية التوقيف حسب ما أشار اليه موقع الشروق الجزائري، تمت على إثر نصب كمين محكم من قبل قائد القطاع العملياتي بالشلف لتحركات أحد أخطر الإرهابيين بالمنطقة الذي التحق بالجماعات المسلحة سنة 2014، بعدما تم استدراجه بأحد أفراد الدعم والإسناد إلى وسط بلدية الكريمية بغرض التخطيط لتنفيذ عملية ضد أفراد الأمن، ولدى توقفه بوسط المدينة وجد نفسه محاطا بمجموعة من أفراد الجيش بقيادة قائد القطاع العملياتي بالزي المدني.
وبعد توقيفه وإخضاعه للتحقيق أماط النقاب عن مخبأ الإرهابيين، أين تم محاصرته وتوقيف إرهابيين آخرين أحدهما أمير للمنطقة وينحدر من ضواحي منطقة حجوط (ولاية تيبازة). التحق بالجماعات الإرهابية منذ سنة 1994 والثالث من منطقة بني بوعتاب، كما تم توقيف عدد كبير من أفراد الدعم والإسناد الذين كانوا يقومون بتمويل الجماعات الإرهابية بأعالي جبال الونشريس بالمواد الغذائية والألبسة والأفرشة وكذا مدهم بالمعلومات حول تحرك أفراد الجيش الوطني.
وللإشارة أحكمت قوات الجيش الجزائري خلال الأيام الأخيرة، قبضتها على جميع التحركات عبر الغطاء الغابي والنباتي الكثيف تحسبا للتدخل السريع، وفي الوقت المناسب حال ظهور بؤر لألسنة النيران على امتداد جبال الونشريس جنوب ولاية الشلف والظهرة شمالا.