طوقت وحدات من الجيش السوري مجموعة كبيرة من المسلحين التابعين للفصائل المسلحة التي تقاتل مع الجيش التركي في ريف رأس العين.
وذكرت وكالة "سبوتنيك" عن مصادر محلية بريف رأس العين تأكيدها أن: "حالة من الارتباك والخوف تعيشها مجموعة من 150 مسلحاُ من فصيل "السلطان مراد" التركماني التابع للجيش التركي في بلدة مبروكة جنوب غربي رأس العين، بعد تطويقهم من قبل الجيش العربي السوري حيث يحاولون الهرب مع ما نهبوه وسرقوه من ممتلكات المدنيين الخاصة من سيارات وأغنام وأبقار وأموال ومصاغات ذهبية وغيرها، بعد احتجازهم للمدنيين داخل المنازل".
وأكدت المصادر أن: "قيام الفصائل التركمانية المسلحة الموالية لتركيا وتحديدا لواء السلطان مراد ولواء السلطان محمد الفاتح، بعمليات سرقة ونهب للممتلكات الخاصة من سيارات ودراجات نارية وجرارات زراعية ومحاصيل القمح والشعير ومصاغات ذهبية في قرى الأهراس والمناجير والعامرية وليلان بريف رأس العين الجنوبي الشرقي والتي سيطرت عليها منذ أيام".
ويعد "لواء السلطان مراد" من أبرز الجماعات التركمانية الموالية لتركيا ويتكون من مجموعة فصائل شكلها الجيش التركي وقدم لها الدعم المالي والتمويل العسكري واللوجستي إضافة إلى التدريب والتسليح، ويضم هذا الفصيل غالبية الجماعات التركمانية المسلحة الموالية للقومية العثمانية في ريف حلب الشمالي.
وتأسس لواء السلطان محمد الفاتح عام 2013 في القُرى التركمانية بريفي حلب الشمالي والشرقي، وخاصة في قرية الغندورة، وشارك في عدد كبير من المعارك والعمليات العسكرية في حلب وريفها، كمعركة مشفى الكندي ومعركة مدرسة المُشاة، وتمكن من استقطاب عدد كبير من المقاتلين التركمان نتيجة كمية ونوع السلاح والذخيرة التي كانت لديه، وتلقى مقاتلوه رواتب شهرية ثابتة وحصص شهرية من المعونات الغذائية من تركيا.