أنهت وزارة الدفاع السورية خدمة عناصرها ممن قضوا خمس سنوات في الخدمة العسكرية من دون انقطاع.
وقالت قيادة الجيش السوري إنها أصدرت أمس الأحد أمرًا إداريًا يُنهي الاحتفاظ والاستدعاء للضباط المجندين الذين أتموا أكثر من خمس سنوات احتفاظ حتى أول يوليو 2018، وللضباط الاحتياطيين الملتحقين خلال عام 2013 وأتموا أكثر من خمس سنوات بالخدمة الاحتياطية حتى التاريخ نفسه وذلك ابتداء من السادس من نوفمبر الجاري.
وبحسب وكالة الأنباء السورية (سانا):" يستبعد من هذا الأمر من لديه فرار أو خدمة مفقودة تتجاوز 30 يومًا".
ويعد هذه القرار هو الثاني لتسريح عناصر من الجيش السوري خلال السنوات السبع الماضية حيث تم منذ عدة أشهر تسريح دفعة من الذين أمضوا ثماني سنوات في الخدمة العسكرية.
وتحدد الخدمة العسكرية في الجيش السوري للمجندين بين سنة ونصف وسنتين ويساق إلى الجيش من بلغ 18 عامًا.
وكان الرئيس السوري بشار الأسد أصدر في التاسع من شهر أكتوبر الماضي مرسومًا تشريعيًا يقضي بمنح عفو عام عن المنشقين والفارين من الخدمة الإلزامية والاحتياطية في الجيش السوري.
وبموجب المرسوم تسقط العقوبة عن مرتكبي الجرائم المنصوص عليها كافة في قانون خدمة العلم الصادر عام 2007 وتعديلاته.
وغادر مئات الآلاف من الشباب السوري الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 42 عامًا وهو سن الخدمة العسكرية الإلزامية في سوريا منذ اندلاع الأزمة منتصف مارس عام 2011، كما انشق عشرات الآلاف منهم من الجيش السوري وانضموا إلى فصائل المعارضة أو غادروا البلاد.
وحددت وزارة الدفاع السورية سن المكلف الاحتياطي بـ 42 عامًا للأفراد، ويبقى الاستدعاء للاحتياط في سن 46 للضباط.