بدأت القوات المسلحة الكندية، أمس الإثنين، الانتشار في شتى أنحاء مدينة هاليفاكس، عاصمة مقاطعة نوفا سكوتشا، بالشرق الكندي للمساعدة في جهود الإغاثة وإزالة الأشجار التي تغلق الطرق والتي تحطمت نتيجة إعصار دوريان.
وجاء الانتشار العسكري كجزء من جهد أوسع للتعامل مع انقطاع التيار الكهربائي الذي ترك الآلاف من سكان المقاطعات الأطلسية في الظلام لمدة يومين.
تعمل شركات المرافق في نوفا سكوتشا ونيو برونزويك وجزيرة برنس إدوارد لاستعادة الكهرباء لنصف مليون عميل.
ولايزال أكثر من 200 ألف منزل وشركة بدون كهرباء في نوفا سكوتشا بعد ظهر الإثنين بعد أن وصلت ذروتها إلى نحو 400 ألف منزل يوم السبت الماضي.
ولم يتم الإبلاغ عن وفيات حتى الآن في المقاطعة بسبب الإعصار.
وانضم 300 جندي من مقاطعة نيو برونزويك للمساعدة في عملية التنظيف، بجانب استعداد 400 آخرين للانضمام إليهم إذا استدعى الوضع.
وتم إغلاق العديد من المدارس في جميع أنحاء نوفا سكوتشا وجزيرة الأمير إدوارد اليوم الإثنين. وحث مسؤولو الطوارئ الناس على البقاء في منازلهم لإعطاء أطقم تنظيف الطرق المساحة التي يحتاجون إليها للعمل.
وفي نيو برونزويك، تسبب الإعصار في انقطاع الكهرباء عن أكثر من 80 ألف منزل وشركة في ذروة العاصفة يوم السبت. وقال مارك بيليفو المتحدث باسم شركة الكهرباء إن هذا العدد قد انخفض إلى نحو 10 آلاف بحلول منتصف يوم الإثنين، ويتوقع أن يتم إعادة الكهرباء لمعظم هؤلاء بحلول مساء الإثنين.
وفي جزيرة الأمير إدوارد، لايزال هناك العشرات دون كهرباء وقد يستمر الوضع حتى نهاية الأسبوع، وفقا للمسئولين هناك.