رفض أفراد معمل دروع الرجمة وسرية الدبابات المقاتلة المتمركزة في محور بوعطني بنغازي الحوار القائم في المغرب مع التنظيمات الإرهابية ، وأكدوا أن الحوار كان من المفترض أن يكون قبل سفك الدماء و ليس مع قرب انتهاء من عملية معركة الكرامة فالحوار مرفوض.

وقال أفراد المعمل إن من يحاور القتلة الذين يذبحون و يقطعون الرؤوس أن يفعلوا ذلك باسمهم أنفسهم و ليس باسم الليبيين.

التعبير عن هذا الموقف بينما جلس الطرفان الليبيان المتنافسان لأول مرة وجهاً لوجه على طاولة المفاوضات بحضور الوسيط الأممي بيرنادينو ليون ووزير الخارجية المغربي صلاح الدين مزوار.

غير أن مسألة "منح الشرعية والثقة" لحكومة وطنية ليبية واحدة ما تزال أمرا معلقا في الحوار الليبي الليبي، فبالنسبة للبرلمان الليبي (جماعة طبرق)، يقدم طلب "منح الثقة لهذه الحكومة من مجلس النواب"، المتواجد جغرافيا في مدينة طبرق، والحاصل على اعتراف دولي، وهددت جماعة طبرق بـ"الانسحاب مباشرة" إذا لم يتحقق المطلب.

فيما ترى (جماعة طرابلس) أن "من يمنح الثقة للحكومة الوطنية" في ليبيا هي "المحكمة الدستورية العليا"، ومقرها الجغرافي في مدينة طرابلس.