قالت القيادة العامة للجيش الوطني الليبي ، بأن "الجريمة البشعة التي إرتكبها الإرهابيون اليوم ضد المختطفين في سرت" ،لا يمكن أن تكون إلا "تنبيها جديدا ومفزعا بحجم الخطر الذي نواجهه في ليبيا وفي مصر وفي كافة أنحاء المنطقة".
وأكّدت قيادة الجيش الليبي في بيان لها اليوم الإثنين ،بأن "هذا الخطر الفادح يفرض علينا جميعا التكاثف لمواجهته وملاحقته والقضاء عليه".
وأضاف البيان بأن "القيادة العامة للجش الوطني الليبي حين ترفع أحر تعازيها لأشقائنا في مصر ،شعبا وقيادة وجيشا ،فإنها تضع كافة إمكانياتها المتاحة لملاحقة هؤولاء المجرمين والقضاء عليهم ،بل للعمل سويا ساعدا بساعد في مكافحة هذه الظاهرة الإجرامية التي تهدّد أمن وإستقرار بلادنا ومنطقتنا".
إلى ذلك ،أكد قائد القوات الجوية الليبية اللواء "صقر الجروشى" في تصريحت لـ"بوابة افريقيا الاخبارية" وجود ما وصفه بتنسيق أمني وعسكري على أعلى مستوى مع الأجهزة المعنية المصرية، كاشفا للمرة الأولى عن وجود غرفة عمليات مشتركة.
وكانت القوات المسلحة المصرية قد أعلنت اليوم الإثنين بأنها شنت ضربات على أهداف لتنظيم داعش داخل ليبيا ردا على إعدام التنظيم 21 مصريا في ليبيا.
وفي ذات السياق ،قال قائد عملية الكرامة الليبية، اللواء خليفة حفتر في تصريحات صحفية ، إن ما حدث من ذبح 21 مصريا في ليبيا جريمة بشعة تكشف حجم الخطر الذي يواجه الشعب العربي، لافتًا إلى أن الحادث البشع ضد المصريين يعد تنبيهًا جديدًا ومفزعًا يهدد كل الشعوب العربية، ولابد من مواجهته والقضاء عليه لمكافحة الظاهرة التي تهدد الإسلام.
وردًا على تدخل الجيش المصري للقضاء على الإرهاب في ليبيا، قال حفتر، في مداخلة هاتفية في برنامج العاشرة مساءً، "إن الليبيين سيساعدون الجيش المصري في الانتقام من هذه القوى الإرهابية، فالقاهرة نعتبرها مدينة ليبية شقيقة، ونؤيد وبقوة التدخل العسكري المصري لضرب داعش، وغيرها من الجماعات الإرهابية".
وأوضح قائد الكرامة: "سوف نقدم ونساعد المصريين ضد كل العمليات الإرهابية التي تهدد الشعبيين، وندافع عن المصريين كأننا ندافع عن الجيش الليبي وواجب علينا الدفاع عن أرضنا، ومن مصلحة ليبيا تدعيم مصر في حربها ضد الإرهاب، لأن الخطر يطول الجميع ويجب على السلطات المصرية، أن تقدم للجيش الوطني الليبي كل المساعدات من أجل القضاء على الإرهاب". على حدّ تعبيره.