حاصرت قوات من الجيش الليبي، الخميس، مجموعة من مسلحي الجماعات المتشددة غربي مدينة بنغازي التي أصبحت القوات الحكومية تسيطر على معظم أحيائها.

ونقلت "سكاي نيوز عربية" عن مصادر عسكرية قولها أن حصار المتشددين جاء بعد اشتباكات عنيفة مع المسلحين الذين تقاتلهم القوات الحكومية وتصنفهم جماعات إرهابية.

و في سياق متصل قال مسعفون أمس الأربعاء، إن ما يقرب من خمسين شخصا قتلوا في الأيام العشرة الماضية، في المعارك بين القوات الموالية للحكومة الليبية، والجماعات الإسلامية في بنغازي ثاني أكبر مدن البلاد.

وبذلك يزيد عدد القتلى إلى نحو 450 منذ أن قامت القوات الخاصة التابعة للجيش بقيادة اللواء السابق خليفة حفتر، بشن حملة على المتطرفين في بنغازي وأخرجتهم من منطقة المطار ومن عدة معسكرات كان الجيش قد خسرها خلال الصيف.

وقال عاملون في مستشفى طلبوا عدم الإفصاح عن أسمائهم إن نحو 48 شخصا قتلوا وأصيب 80 في الأيام العشرة الماضية، واضافوا أن جنديين اثنين قتلا أمس.

وفتحت البنوك والمتاجر أبوابها في بعض المناطق التي انحسر فيها القتال ولكن يبدو أن الصراع وصل إلى حالة من الهدوء في ميناء بنغازي. وعلى الرغم من أن قوات الجيش الوطني بقيادة حفتر تقصف المنطقة منذ أسابيع إلا أن القوات الموالية للحكومة تقول إن الإسلاميين ما زالوا مختبئين في المنطقة.

وقال محمد الحجازي المتحدث باسم عملية الكرامة إن التعزيزات قادمة من مدينتي طبرق وأجدابيا بالشرق لمساعدة قوات الجيش الزطني الليبي .