ارتفعت حصيلة قتلى الجيش المالي غلى 42 جندياً، في هجوم نسب لمتطرفين، في مدينة تيسيت الواقعة في منطقة حدودية بين مالي وبوركينا فاسو والنيجر، هو الأعنف منذ العام 2019، بحسب حصيلة جديدة، أعلنت الأربعاء.
وجاءت هذه الحصيلة الجديدة استناداً إلى وثيقة تتضمن أسماء الجنود القتلى أكد العديد من المسؤولين صحتها.
وجاء هجوم الأحد الماضي بعد أن أدار المجلس العسكري ظهره لفرنسا وشركائها الدوليين، واعتمد بدلاً من ذلك على روسيا لمواجهة التهديد الذي يشكله المتطرفون في مالي وكذلك بوركينا فاسو والنيجر.
وعدد القتلى هو الأعلى في صفوف الجيش المالي منذ سلسلة هجمات نهاية 2019 ومطلع 2020 نفذها تنظيم داعش الإرهابي في منطقة المثلث الحدودي.