أعلن الجيش المصري، اليوم الإثنين، أن قوات أمنية مشتركة قتلت "أحد العناصر التكفييرية"، وألقت القبض علي 38، ضمن حملاته بشمال سيناء، شمال شرقي البلاد.

وقال العقيد أحمد محمد علي، المتحدث باسم الجيش المصري، في بيان نشره اليوم الإثنين على صفحته الرسمية على موقع "فيس بوك"، إن "عناصر إنفاذ القانون من الجيش والشرطة داهمت عدة بؤر إرهابية بالعريش والماسورة برفح، وأسفرت عن قتل أحد العناصر التكفيرية (لم يحدد هويته)، والقبض على عدد 38 فرد ما بين هاربين من تنفيذ أحكام جنائية، ومشتبه بهم وجارى فحصهم أمنياً".وأضاف: "نجحت القوات في إبطال وتفكيك عبوة ناسفة تزن 9 كجم مزودة بدائرتي نسف، فضلا عن حرق دراجة بخارية بدون لوحات معدنية".

تشن قوات مشتركة من الجيش والشرطة، حملة عسكرية موسعة، بدأتها في سبتمبر/ أيلول الماضي، لتعقب ما تصفها بالعناصر "الإرهابية"، و"التكفيرية" و"الإجرامية" فى عدد من المحافظات وعلي رأسها شمال سيناء (شمال شرقي مصر)، تتهمها السلطات المصرية بالوقوف وراء هجمات مسلحة استهدفت عناصر شرطية وعسكرية ومقار أمنية، عقب عزل الرئيس السابق محمد مرسي في يوليو/ تموز الماضي.