وصل "الجيش الوطني السوري"، الذي يقاتل إلى جانب تركيا، إلى أطراف مدينة تل تمر في ريف محافظة الحسكة شمال شرق سوريا أمس الأربعاء.
وقال الناطق العسكري لهيئة أركان الجيش الوطني السوري يوسف حمود "تقدمت قواتنا ووصلت إلى أطراف مدينة تل تمر بعد ظهر الأربعاء، بعد سيطرتنا على قرية أم كيف التي تبعد حوالي أربعة كيلومترات عن مدينة تل تمر، والسيطرة على قرية المناخ جارية حالياً، وبذلك تصبح قواتنا على مشارف مدينة تل تمر، وتسيطر قواتنا على طريق الأوتوستراد حلب القامشلي".
وأكد الحمود "دمرت قواتنا بصاروخ تاو غرفة عمليات لقوات قسد على محور مدينة تل تمر".
ومن ناحيته، كشف قائد ميداني في الجيش الوطني السوري أن "الجيش الوطني يقترب من قطع طريق تل تمر أبو راسين وطريق تل تمر - القامشلي وسط تحليق مكثف من طيران الاستطلاع التركي".
وكانت مصادر في قوات سوريا الديمقراطية حذرت المدنيين من السير على طريق تل تمر - القامشلي.
وشهدت قرى شمال مدينة تل تمر وشرقها، الواقعة بين طريق تل تمر - أبو راسين وطريق القامشلي - تل تمر حركة نزوح واسعة باتجاه مدينة الحسكة بسبب القصف العشوائي وتقدم فصائل المعارضة.