استعادت قوات الجيش الوطني اليمني، مسنودة بمقاتلات التحالف العربي، أمس الثلاثاء، السيطرة على مواقع جديدة في محافظة الحديدة، غربي اليمن.
وقالت مصادر محلية لموقع "سبتمبر نت" التابع للجيش، إن وحدات من قوات الجيش الوطني، مشطت دوار المطاحن والمواقع القريبة منه، قبل أن تشن هجوماً موسعاً مكنها من السيطرة على شركة مطاحن البحر الأحمر والمرافق التابعة لها بالكامل.
وفرضت قوات الجيش السيطرة أيضاً على الورشة الخاصة بشركة هواندي، إضافة إلى النارية على مواقع محيطة بـ متجر "سيتي ماكس".
وعلى إثر المعارك المحتدمة في أحياء المدينة، لقي ما لا يقل عن 23 عنصراً حوثياً مصرعهم في المواجهات الممتدة في الأحياء الشمالية الشرقية والأحياء الجنوبية.
في حين سلم 14 من عناصر الميليشيا أنفسهم بينهم مجموعة من القناصة، إضافة إلى مغادرة عشرات القادة والمسلحين الحوثيين المدينة نحو صنعاء وحجة.
وتوغلت القوات إلى مسافات إضافية بشارع الخمسين للاقتراب من ميناء الحديدة، الذي أصبح على بعد أقل من 4 كيلو مترات.
وتمكنت قوة تابعة لألوية العمالقة، من استهدف تجمع للميليشيا الحوثية بصاروخ حراري في أحد المواقع المحيطة بالمدينة، ما أسفر عن مقتل أربعة من المسلحين الانقلابيين.
في سياق متصل، احتجز عشرات الأطباء والصحيين لساعات، بينهم أجانب، من قبل ميليشيا الحوثي في مستشفى 22 مايو، حيث نشرت الميليشيا مجموعة من مسلحيها على سطح المستشفى ومحيطه لمحاولة منع تقدم الجيش الوطني.
وتحدث سكان محليون في المدينة عن حملة أمنية مشددة شنتها الميليشيات في أحياء المدينة.
مضيفين أن مسلحي الجماعة داهموا عشرات المنازل في حي 7 يوليو واعتلوا بعضها، فيما أفاد مواطنون بتعرض منازلهم للنهب.