أكدت شعبة الإعلام الحربي التابعة للجيش أن ما يسمع من دوي انفجارات بمنطقة وادي الربيع ومحيطها ما هو إلا صوت استهداف سلاح الجو لأحد مخازن الأسلحة والذخائر الخاصة بالجماعات الإرهابية.
وبينت شعبة الإعلام الحربي عبر صفحتها بموقع "فيسبوك" أن الغارة أصابت أهداف بالغة مما يضعف تعزيزات التشكيلات المسلحة.
وأكدت شعبة الإعلام الحربي أن قوات الجيش قامت بعملية نوعية ضد الجماعات المسلحة في العاصمة طرابلس جرى خلالها قتل العشرات من الإرهابيين ومصادرة آلياتهم وأسلحتهم وعتادهم وعرضت تسجيلا مصورا يظهر تقدم آليات مسلحة تابعة للجيش وقيام عناصر الجيش بمحاصرة سيارات تابعة للجماعات المتطرفة إلا أنها تحفظت على ذكر مكان العملية لحين الانتهاء من كافة العمليات حفاظا على الجنود وسير المعارك وتأكيد عنصر المباغتة.
وقال الناطق الرسمي باسم الجيش الليبي أحمد المسماري إن القوات المسلحة تواصل حربها ضد المجموعات الإرهابية وتقّدمها نحو طرابلس في عدد من المناطق تحت غطاء جوي، مع الحرص الدائم على حماية المدنيين، منبها سكان العاصمة إلى الانتباه إلى الشائعات والأخبار الكاذبة.
وفي إحاطة يومية لسير المعارك في طرابلس أضاف المسماري أن القوات المسلحة لديها معلومات عن وجود إرهابيين ونوه بجهد العائلات في توجيه أبنائها.
وطالب المسماري المجتمع الدولي بعدم دعم المجموعات الإرهابية، مشيرا إلى أن تركيا داعم أساسي لتنظيم داعش، بالإضافة إلى نظام عمر البشير الذي أسقطه الجيش أخيرا، مناشدا المجلس العسكري بالوقوف معا لمواجهة الإرهاب.