رفض المتحد باسم قيادة الجيش الليبي التابع للحكومة المؤقتة، العقيد محمد حجازي، تلميحات الاتحاد الأوروبي بفرض عقوبات على قادة "الجيش"، في إطار عقوبات قال دبلوماسيون أوروبيون إنَّها تستهدف «خمسة ليبيين متهمين بعرقلة اتفاق سلام تدعمه الأمم المتحدة». 

وقال حجازي في تصريحات لموقع «إنترناشيونال بيزنس تايمز» البريطاني أمس الأربعاء: «العقوبات لا معنى لها، حتى هذه اللحظة سمعنا فقط تقارير في الإعلام ولم نتلق أي رسالة رسمية». وأضاف حجازي: «إذا دعانا الغرب بالمجرمين فلا يشكِّل ذلك أي فرق بالنسبة لنا لأننا نحارب الإرهاب وسنستمر».

ونقلت وكالة «رويترز» أول من أمس الثلاثاء عن دبلوماسيين بالاتحاد الأوروبي أنَّ الاتحاد ينتوي فرض عقوبات على دبلوماسيين ورموز من جانبي الصراع، لتعطيلهم طريق المصالحة الذي تتبناه الأمم المتحدة من بينهم القائد العام للجيش التابع للحكومة المؤقتة الفريق أول ركن خليفة حفتر وقائد القوات الجوية اللواء صقر الجروشي. وأضاف حجازي في تصريحاته لـ«إنترناشيونال بيزنس تايمز»: «الغرب يساوي بيننا وبين ميليشيات  فجر ليبيا. هذا ليس صحيحًا. نحن جيش والشعب الليبي يدعمنا».