قال المتحدث باسم الجيش الليبي محمد الحجازى ، 'إنه آن الأوان أن تخرس جميع الألسنة والأفواه، التي تتحدث عن الشرعية والمشروعية بعد تنصيب الفريق الركن خليفة حفتر، قائدا عاما للجيش الوطني الليبي"، موضحا أن هذا التنصيب كان له واقع إيجابي على قلوب ومعنويات الشعب الليبي عامة وجنود وأبطال الجيش الليبي الوطني البواسل، الذين يقاتلون جماعات الإرهاب والتطرف على جميع الجبهات والمحاور التي تسيطر عليها هذه الميلشيات الإرهابية.
وأوضح المتحدث باسم الجيش الليبي، أنه بدءا من ترقية الفريق ركن خليفة حفتر قائدا عاما للجيش الليبي ستكون هناك استراتيجيات وخطط واضحة لبناء وتكوين الجيش الليبي، الذي يتمناه كل الشعب الليبي، موضحا أن القائد حفتر أصبح له كافة الصلاحيات التنفيذية من حيث التنفيذ والتسليح وغيرها لإعادة بناء الجيش مرة أخرى من أجل الحفاظ على كرامة وهيبة الوطن والحفاظ على الدولة الليبية من الانهيار على يد الميلشيات الإرهابية، التي تسيطر على أجزاء من أرض الوطن.
و أضاف الحجازي في تصريحات نقلتها صحيفة اليوم السابع المصرية ،أن الجيش الليبي الوطني اكتسب شرعيته من القاعدة الشعبية العريضة فى الشارع الليبي، موضحًا أن الشعب الليبي هو الذي أعطاهم ذلك التفويض والتوكيل لمحاربة تلك الجماعات الإرهابية، مشيرا إلى أن تفويض الفريق ركن خليفة حفتر استقبله الجنود بالتكبير والاحتفالات، لافتًا إلى أن هذه الاحتفالات بالتفويض المدن التي يوجد بها القتال خاصة مدينة بنغازي، بالإضافة إلى المحاور الشرقية لمدينة درنة.
وأشار الحجازي إلى أن الميلشيات الإرهابية تم تكوينها وتدعيمها من قبل المخابرات التركية والقطرية والسودانية، لافتًا إلى أن الجيش الليبي في هذه اللحظة يقوم بالسيطرة على السواحل الليبية، و أن الجيش الليبي يقوم بتأمين الجالية المصرية هناك والحفاظ عليهم حتى عودتهم إلى أسرهم، حيث يوجد تنسيق متكامل مع الحكومة المصرية في هذا الشأن.