قدم أستاذ العلوم السياسية بجامعة بنغازي البروفيسور ميلاد الحراثي ورقة تحليلية بعنوان "ليبيا......والحملة الانتخابية الأمريكية ...ومراكز التفكير الغربية".
وقال الحراثي في ورقته التحليلية "تتعرض الولايات المتحدة الأمريكية في هذه الأيام إلى حملة انتقاد من مراكز التفكير الغربية وهي في مجملها حجج قوية مفادها أن الولايات المتحدة لم تكن أبدًا محل اعجاب في الخارج مما هي عليه اليوم".
وأضاف الحراثي "لقد أدت سياسات الرئيس ترامب التخريبية في الخارج وإساءة تعامله مع الوباء في الداخل إلى تقويض مصداقية الولايات المتحدة في نظر كل من الحلفاء والخصوم على المدى القصير والمدي الطويل، ولكن هل ستستمر هذه الحملة الانتقادية حتى بعد الانتخابات الأمريكية والضرر الذي يلحقها؟ وهل حتي فوز بايدن سوف تستمر تلك الحملات المضادة للإدارة الأمريكية؟ وإذا فاز جو بايدن في نوفمبر، فماذا يتوقع العالم من القيادة الأمريكية الجديدة؟".
وأردف الحراثي "تلك الحملة تستند على كيفية إدارة شؤون العالم لرئيس فشل في إدارة أزمة وبائية في الداخل الأمريكي الأمر الذي إدي إلى إصابته شخصيا بذلك الوباء القاتل والتقليل من خطورته".
وأوضح الحراثي أن "إدارة الملف الإيراني والعراقي والليبي والسوري والصيني والكوري الشمالي والملف الفنزويلي كانت مؤشرات قادمة من الخصوم للإدارة الحالية الأمريكية" مضيفا "السؤال كيف يكون مستقبل الملف الليبي في نهاية فترة الإدارة الحالية؟ وكيف يكون أيضا في حالة فوز الديمقراطيين بالرئاسة؟ ولكن يبدو أنه ليس هناك اهتمام بتطورات الحملة الانتخابية الأمريكية وانعكاساتها علي الأوضاع الليبية والعربية والانكفاء فقط بتطورات التطبيع العربي مع ما يسمي (باسرائيل)"