أكدت الحركة الوطنية الشعبية الليبية، أن إطلاق سراح الأسرى والمعتقلين وإعادة الاعتبار للقضاء مطلب أخلاقي ووطني وشعبي ولبنة أساسية نحو تحقيق المصالحة الشاملة من اجل استعادة الوطن.
وقالت الحركة في بيان باسم المتحدث الرسمي لها ناصر سعيد، "إعادة الوعي وفهم الحقيقة الغائبة عن البعض من أجل تحقيق المصالحة الوطنية الشاملة وإعادة بناء القيم المجتمعية التي انهارت، استعادة وبناء ليبيا عزيزة مهابه دولة عربية إسلامية مؤثرة إيجابا في محيطها الإقليمي وبعدها الدولي"، وتابع ، "أطلقوا سراح المعتقلين، إن إطلاق سراح الأسرى والمعتقلين وإعادة الاعتبار للقضاء مطلب أخلاقي ووطني وشعبي ولبنة أساسية نحو تحقيق المصالحة الشاملة من اجل استعادة الوطن، ليس هناك مبرر أخلاقي ولا قانوني للمليشيات المسلحة المدعومة من الخارج والمرفوضة داخليا وكذلك من يسمون أنفسهم بالمدن المنتصرة في استمرار اعتقال رجال ثورة الفاتح أنصارها وكوادرها وقياداتها السياسية والأمنية والعسكرية والأكاديمية".
وأضاف سعيد، "نوجه ندائنا لهؤلاء لفك ارتباطهم بالعدو الخارجي والزنادقة وتلبية نداء الوطن في إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين دون قيد أو شرط، فمن تعتقلونهم هم جزء من الحل المنشود، ولن يكتب النجاح لأي حوار ليبي ليبي أو التوافق على أي مبادرات أو حلول دون أن يتم ذلك، أن الفرصة متاحة للتخلص من ثقافة الحقد والانتقام والكراهية والتشفي والخروج من دائرة الصراع والعداء الوهمي التي وضعنا فيها الأعداء . والفرصة قد لا تكون ممكنه أمامهم مستقبلا وسقوط سجن الإرهاب بالهضبة نموذج ..!! تحية لكل من تحلى بالشجاعة والوطنية وقام بإطلاق عدد من الأسرى والمعتقلين الذي كانوا سجناء ورهائن في سجون الظلام".