أدانت الحركة الوطنية الشعبية الليبية، القصف العشوائي بالصواريخ الذي تعرضت له عدة أحياء من العاصمة طرابلس.
وقال المتحدث الرسمي باسم الحركة ناصر سعيد، في بيان خص بوابة افريقيا الإخبارية بنسخة منه، إن الحركة، "تدين ترويع أهل طرابلس بالأسلحة الثقيلة، وتحمل الميليشيات الإرهابية التي تتخذ من المدنيين دروعا بشرية المسؤولية التامة على ما يلحق بطرابلس من أذى، وتدعو كتائب طرابلس إلى ضرورة فك ارتباطها بالميليشيات والعصابات الإرهابية والدفاع عن المدينة وسكانها. "
وأضاف البيان أن الحركة تحمل مايسمى المجتمع الدولي المسؤولية الكاملة فيما يجري الذي جاء نتيجة لتدخله الظالم وغير المبرر سنة 2011 وأسقط فيه النظام الوطني وشرعن للفوضى،وتطالبه بإخراج الميليشيات والعصابات المسلحة التي مكّنها من طرابلس فورا، والتوافق على قوة شرطية مدنية لفرض الأمن بها، كما تدعوه إلى تحمل مسؤولياته وتقديم المعونات الغذائية العاجلة للسكان.
واعتبرت الحركة في بيانها أن الحل في مدينة طرابلس يتلخص أساسا في إخراج آمن للميليشيات إلى مدينة مصراتة، وتولي شرطة مدنية شؤون الأمن، وتشكيل حكومة توافق وطني تدير الدولة لمدة قصيرة.