أكدت الحركة الوطنية الشعبية الليبية أنها تشارك الشعب العربي وقواه التقدمية القومية، إحياء ذكرى ثورة 23 يوليو1952 التي فجرها الضباط الوحدويين الأحرار بقيادة جمال عبدالناصر، استجابة لإرادة الشعب المصري ومن أجل خلاص مصر من الهيمنة الأجنبية وتحرير بقية الأقطار العربية من بقايا المستعمر الغربي.

وقال المتحدث الرسمي باسم الحركة الوطنية الشعبية الليبية ناصر سعيد في بيان له إن الحركة "تناضل من أجل إنقاذ ليبيا من وحل مؤامرة فبرايرالأسود2011، التي ستزول حتماً بفعل نضال شعبنا العربي الليبي، ودعمه غير المحدود لقواته المسلحة العربية الليبية، في معركتها الباسلة ضد قوى الإرهاب والشر".

وأكدت الحركة انها تغتنم ذكرى 23 يوليو "للتذكير ببعض المنجزات المعنوية والمادية التي حققتها ثورة 23 يوليو المجيدة، ومعاركها الظافرة لإجلاء الإنجليز، وتأميم شركات قناة السويس، ورد العدوان الثلاثي والعدوان الصهيوني، وخلق إرادة عربية وحدوية تؤمن بوحدة المصير العربي، والوقوف مع الشعوب المستعمرة والمضطهدة في أفريقيا، وآسيا، وأمريكيا اللاتينية، ودعم حركات التحرير، ومناهضة الصهيونية والعنصرية علاوة على صون كرامة المجتمع المصري عبر إنهاء نظام الإقطاع الاستغلالي، وتبني مجانية التعليم، والصحة، وتحقيق العدالة الاجتماعية، فضلاً عن انجاز المشروعات التنموية الزراعية والصناعية الكبرى مثل بناء السد العالي، وتوسيع رقعة الإنتاج الزراعي ومحطات توليد الكهرباء وصناعات النسيج والحديد والصلب، وغيرها".

ودعت الحركة "الأمة العربية لاستنهاض الهمم واستلهام الروح القومية والتقدمية لثورة 23 يوليو، وبعثها مجدداً بما يقود إلى إقامة وطن عربي موحد، يتجاوز الانغلاق القطري الانفصالي، تلغى فيه الحدود الوهمية، ويتحقق فيه التكامل الاقتصادي، ويقضي على مسببات الفقر والبطالة، عبر مشروع استثمار قومي مربح، يعود على الشعب العربي بالفائدة، ضمن فضاء واعد من المحيط الى الخليج".

وهنأت الحركة مصر قيادةً وحكومةً وشعبًا بهذه المناسبة معربة عن ثقتها في مصر للنهوض بدورها العروبي بكل ما يعنيه من تحملها لمسؤولية القيادة والريادة في العمل العربي المشترك من اجل أمة عربية واحدة متحدة من المحيط للخليج.