أكدت  الحركة العربية الازوادية في بيان تلقت بوابة إفريقيا الإخبارية، نسخة منه، "أنها إن كانت لا تزال متمسكة بالحل السلمي الذي يضمن لجميع أبناء أزواد حقوقهم بدون  تمييز عرقى أو قومى إلا أنها ستبقى متمسكة بسلاحها حتى إيجاد حل نهائي في النزاع القائم بين إقليم أزواد وحكومة مالى"

وجاء في البيان أن الحركة العربية الازوادية ترفع إلى علم الرأي العام الوطني والدولى أن كفاحها سيستمر حتى تحقيق الأهداف المنشودة والتي تتمثل فى استمرار الكفاح الذى يخوضه الشعب الأزوادي منذ عقود.

كما رحبت الحركة بـ "القرار العادل النبيل الذى اتخذته الحركة الوطنية لتحرير أزواد بالجزائر خلال اجتماع ١٦ من الشهر الجارى كما تؤكد الحركة تمسكها بوحدة الحركات الازوادية وتبعث نداء إلى جميع الازواديين رجالا ونساء للالتحاق بالحركات من أجل دعم صفوف المقاومة وتجنب ألاعيب باماكو وأتباعها وتنتهز الحركة هذه الفرصة للتنبيه على التحركات المكشوفة لبعض الموظفين من عرب وطوارق فى باماكو الذين يزعمون الانتماء إلى بعض الحركات الازوادية وذلك من أجل تضليل الرأي العام الدولى".

ومن هذا المنطلق تلفت الحركة انتباه "الدول المجاورة والمجموعة الاقتصادية لشمال افريقيا والمجتمع الدولى إلى الدعايات التى يروجها لها بعض موفدي باماكو والتي تهدف إلى التضليل عن الأسباب الحقيقية للنزاع بين الحكومة المالية والشعب الأزوادي."

وتحذر الحركة العربية الازوادية من أنها "وإن كانت لا تزال متمسكة بالحل السلمي الذي يضمن لجميع أبناء أزواد حقوقهم بدون  تمييز عرقي أو قومي إلا أنها ستبقى متمسكة بسلاحها حتى إيجاد حل نهائي فى النزاع القائم بين إقليم أزواد وحكومة مالي".