قدمت الحركة الوطنية الشعبية التعازي الي عائلة الكساسبة الاردنية في فقيديها الطيار الذي احرقه تنظيم داعش قبل أيام.
واستنكرت الحركة في بيان لها تلقت "بوابة افريقيا الاخبارية"نسخة منه عملية الاعدام الوحشية التي تعرض لها الفقيد ، منبهة الراي العام العربي والدولي ، أن هذه الجريمة الشنعاء هي احد الجرائم البشعة التي تنفدها المنظمات الارهابية ضد الابرياء في العراق وليبيا وسوريا والجزائر ومصر ، بطرق يفوق تصويرها الخيال من بقطع الرؤوس ، والقتل بالخازوق وطبخ الناس وسلخهم احياء ، واستخراج قلوبهم وهم احياء واكلها ،وتعليقهم احياء وتقطيعهم اربا ،والتي طالت عشرات الالاف ، وهي تقع ضمن حلقات المؤامرة التي تستهدف الوجود العربي ، وتشويه الدين الاسلامي الحنيف على حد تعبير البيان .
وأعتبرت الحركة الوطنية الشعبية الليبية ،بان المجرم الحقيقي ليس اولئك المرضى النفسيين الذين نفذوا تلك الجرائم ،بل هو من انشأ تلك المنظمات الارهابية، ودربها ،وسلحها، وساعدها عسكريا وماديا واعلاميا على اسقاط الانظمة الوطنية ،ونشر الفوضى والارهاب . وكذلك اولئك الذين ساهموا في تزوير التراث الاسلامي من المستشرقين بنشرهم افكارا متطرفة منسوبة الي الاسلام ..
وأكدت الحركة في بيانها الموقع باسم د.مصطفى الزائدي امين اللجنة التنفيذية ان الاسلام بريئ من هذه الافعال ،وذكرت بالجهود التي قام بها قادة الامة العربية في التصدي لهذه الافكار ، ومحاربتها ،وخصت بذلك جهود القائد المسلم الشهيد معمر القذافي الذي قاد حملة تنويرية انطلقت في سبعينات القرن الماضي ضد الفكر الزندقى التحريفي للإسلام ، وكذلك جهود ثورة 23 يوليو المجيدة بقيادة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر ، وجهود الرئيس الراحل حافظ الاسد والشهيد صدام حسين ،وجهود الجيش الجزائري والجيش المصري . .
وطالبت المجتمع الدولي والمنظمات المهتمة بحقوق الافراد والجماعات، والاكاديميين والاعلاميين، بضرورة المطالبة بتحقيق تاريخي دولي حول هذه المنظمات الارهابية المحسوبة زورا علي الاسلام ، من انشاءها ؟ ومن يدربها ؟ ومن يسلحها؟ ومن يمولها ؟ وتحميلهم مسؤولية كل ما نتج من افعال هذه المنظمات الارهابية .
وهنا نشير بأصابع الاتهام الي الاجهزة الاستخباراتية الغربية ، وندعو المجتمع الدولي ان يتحلى بالشجاعة ويتجه نحو المتهم الحقيقي، وان يتوقف عن اهدار جهود الدول ، واهدار الامكانات والتضحية بالأبرياء من امثال الكساسبة في ملاحقة الاطراف الثانوية من الارهابيين الذين ينفذون ما رسم لهم من خطط وما يعطي لهم من اوامر وفق البيان. .
وفي ختام بيانها حيت الحركة الشعب العربي الليبي، الذي قالت انه تحمل الجزء الاكبر من جرائم الارهاب ،وسط صمت رهيب من المجتمع الدولي ، وأكدا استمرار الكفاح الوطني حتي القضاء التام على الارهاب في ليبيا ، معلنا استعدادها للانضمام الي اية جهود اقليمية او دولية لمحاربة التنظيمات الارهابية ، اذا استهدفت محاربة منابعه الحقيقية .