أعلن المتحدث باسم الحركة الوطنية الشعبية الليبية ناصر سعيد موقف الحركة من مبادرة المبعوث الأممي عبد الله باتيلي لحل الأزمة الليبية.

وقال سعيد في بيان له إن الحركة ترحب من حيث المبدأ بالمبادرة وذلك في ضوء الفشل الذريع للعملية السياسية السابقة ووصولها لطريق مسدود.

وأعرب سعيد عن تطلع الحركة لمعرفة تفاصيل هذه المبادرة للتعامل معها بروح إيجابية، قائلا إن الحركة تأمل ألا تكون المبادرة تكرارا للمحاولات التي رعتها بعثة الأمم المتحدة من لجان وحوارات سابقة نظمت بطرق عشوائية وأدت إلى نتائج عبثية، وأن تكون إضافة إيجابية وعملية للوصول إلى حل وطني ليبي ليبي، وألا تقع في الأخطاء السابقة التي اعتمدت على مشروعات أجنبية.

وقدمت الحركة التحية للمبعوث الأممي لجهوده طيلة الفترة الماضية واتصالاته بجميع الأطراف الليبية وحماسته التي لحلحلة الأزمة الليبية.

وقدم المبعوث الأممي إحاطة أمام مجلس الأمن الدولي بشأن ليبيا أعلن خلالها عن إطلاق مبادرة تهدف إلى التمكين من إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية خلال عام 2023.

وأكد باتيلي اعتزامه إنشاء لجنة توجيه رفيعة المستوى في ليبيا قائلا ستعمل الآلية المقترحة  على الجمع بين مختلف الأطراف الليبية المعنية بمن فيهم ممثلو المؤسسات السياسية وأبرز الشخصيات السياسية وزعماء القبائل، ومنظمات المجتمع المدني، والأطراف الأمنية الفاعلة، وممثلين عن النساء والشباب. وبالإضافة إلى تيسير اعتماد إطار قانوني وجدول زمني ملزم لإجراء الانتخابات في 2023، فإن اللجنة المقترحة سوف تمنح منصة للدفع قدما بالتوافق حول الأمور ذات الصلة، مثل تأمين الانتخابات، واعتماد ميثاق شرف لجميع المرشحين.