أستنكرت الحركة الوطنية الشعبية الليبية ،السبت ،العمل الإجرامي الذي استهدف منزل المواطنة المرحومة (ليلي الرعوبي) زوجة المناضل عمار إلطيف .
واعتبرت الحركة في بيان توصلت بوابة افريقيا الاخبارية على نسخة منه ،إن ذلك يعد إهانة وتطاول على القضاء الليبي بإستناده إلى حكم قضائي مبدئي، بالرغم من أن العقار ملك مقدس ومسجل بإسم المرحومة ويخضع حاليا لقانون الحراسة الظالم رقم 47 لسنة 2012 ومشيد على ارض مشتراه من جهة رسمية مالكة شرعية.
كما عبرت الحركة عن استنكارها الشديد لما وصفته باستهتار والتزوير بالإدعاء أن المعنية استلمت الحكم الإبتدائي مع أنها متوفاة وأن القضاء كان قد فصل بشكل نهائي في عقار مجاور وله نفس الوضعية القانونية لعقار المواطنة المرحومة، لصالح صاحب العقار الحالي.
و قالت الحركة إن هذا الفعل الإجرامي ينسف كل محاولات بناء الثقة ويضيع حقوق الأفراد ويفتح المجال أمام استيفاء الحقوق بالذات ،محملة السلطات الرسمية في طرابلس المسؤولية القانونية والأخلاقية عن هذا الفعل الإجرامي ،داعية الجهاز القضائي ضرورة معالجة هذا الوضع بشكل عادل وقانوني.