قال مسؤولون اتحاديون في قطاع الصحة أمس الأربعاء، إن الولايات المتحدة سجلت 1001 حالة إصابة بالحصبة حتى الآن هذا العام.
ورصدت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها 41 إصابة جديدة بالحصبة في الأسبوع المنتهي يوم 31 مايو، ووصفت ذلك بأنه أسوأ تفش للمرض منذ عام 1992.
ويعزو مسؤولو الصحة الاتحادية تفشي الحصبة هذا العام إلى الآباء والأمهات الأمريكيين الذين يرفضون تطعيم أطفالهم.
ويعتقد هؤلاء الآباء، على عكس الأدلة العلمية، أن مكونات اللقاح يمكن أن تتسبب في إصابة أطفالهم بمرض التوحد.
وقال وزير الصحة والخدمات الإنسانية أليكس أزار في بيان: "لن نكف عن القول بأن اللقاحات أداة آمنة وفعالة للغاية للصحة العامة ويمكنها منع هذا المرض ووضع حد للتفشي الحالي".
وأصاب المرض معظم الأطفال الذين لم يحصلوا على لقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية، والذي يمنح مناعة من الإصابة بالأمراض المعدية الثلاثة.
وتم إعلان الولايات المتحدة خالية من الحصبة عام 2000، مما يعني أنه لم يحدث انتقال للمرض على مدى عام. ومع ذلك، حدثت حالات إصابة بالفيروس وانتقل عبر مسافرين قادمين من بلدان تنتشر فيها الحصبة.
وحذر مسؤولو المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض من أن البلاد تخاطر بفقدان حالة الخلو من الحصبة إذا استمر التفشي الحالي، والذي بدأ في أكتوبر 2018 في نيويورك، حتى أكتوبر 2019.