حكم على نجم البوب الكندي جاستن بيبر الذي يعاني من مصاعب مع القضاء الأمريكي منذ أشهر عدة، بالمراقبة القضائية لمدة سنتين لرميه البيض على منزل أحد الجيران.

ولم يحضر النجم الشاب الجلسة في محكمة في لوس أنجليس ولم يعارض التهم التي كانت موجهة اليه. وإلى جانب المراقبة القضائية لمدة سنتين، على بيبر ان يتابع برنامجاً للسيطرة على نوبات الغضب والقيام بخمسة أيام من أعمال المنفعة العامة.

كما أجبر بدفع 80900 دولار كتعويض على عمليات التصليح اللتي أجريت على منزل جاره في ضاحية كالاباساس الفاخرة في لوس أنجليس حيث يقيم مشاهير كثر. وطلب من بيبر أن يبقى بعيداً عن هذا الجار وعائلته لمدة سنتين. ووصف مساعد المدعي العام الان يوتشلسن سلوك المغني بأنه "غير ناضج بتاتاً وأحمق".

من جهة أخرى، يلاحق جاستن بيبر في فلوريدا في قضية قيادة السيارة بطريقة متهورة. وقد وجه إليه القضاء بقيادة السيارة تحت تأثير الكحول أو المخدرات مع اجازة منتهية الصلاحية ومقاومة توقيفه. وهو ينفي التهم الموجهة إليه. وفي كندا يتهمه القضاء بالاعتداء بالضرب على سائق سيارة ليموزين.