تنقل كل من وزير الصحة و السكان وإصلاح المستشفيات، عبد الرحمان بن بوزيد، و وزيرة التضامن الوطني والأسرة و قضايا المرأة، كوثر كريكو، اليوم السبت الي بلدية عين الكبيرة لتقديم التعازي باسم رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، لأسرة الطبيبة وفاء بوديسة المتوفاة أمس الجمعة جراء إصابتها بكوفيد-19.

وصرح خلال الزيارة وزير الصحة لأفراد أسرة الفقيدة بالمنزل العائلي أنه جاء لينقل تعازي رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، و الوزير الأول، عبد العزيز جراد، و كل الطاقم الحكومي و كذا كل الطواقم الصحية العاملة عبر الوطن لزوج الطبيبة و ابنتها و أفراد كل عائلتها.

حيث قال الوزير: "فقدت الجزائر طبيبة كانت تزاول عملها بمصلحة تحمل الكثير من الخطر ما يطرح العديد من التساؤلات في هذا الشأن".

و أضاف بأن "تعليمات أعطيت بإيفاد المفتش العام لوزارة الصحة و السكان و هو موجود حاليا بمستشفى رأس الواد (برج بوعريريج)، حيث كانت تعمل، للإطلاع على أسباب عمل طبيبة حامل في شهرها الثامن بهذا القسم الذي يشكل خطرا عليها و على جنينها".

من جهتها، قالت وزيرة التضامن الوطني و الأسرة و قضايا المرأة، السيدة كوثر كريكو : "إن الجزائر لم تفقد طبيبة و إنما فقدت أيضا امرأة جزائرية و هو أمر محزن".

كما أكدت وزيرة التضامن بأن زيارتها رفقة وزير الصحة و السكان جاءت بتكليف من رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون لنقل تعازيه و كذا تعازي الوزير الأول لعائلة الفقيدة، مشيرة إلى أن كل الطاقم الحكومي قد تأثر بوفاة الطبيبة وفاء بوديسة التي تركت طفلة صغيرة.

يذكر أن الطبية وفاء بوديسة (28 سنة) التي تزاول عملها بمستشفى رأس الواد بولاية برج بوعريريج، قد توفت أمس الجمعة بمستشفى عين الكبيرة (شمال سطيف) متأثرة بإصابتها بفيروس كورونا المستجد وهي حامل في شهرها الثامن.