قررت الحكومة السورية يوم أمس الأحد إغلاق حدودها البرية أمام حركة القادمين من لبنان بمن فيهم مواطنيها اعتباراً من منتصف ليل الاثنين.
وقالت وزارة الداخلية السورية في بيان نقلته وكالة الأنباء السورية (سانا) إن قرار إيقاف حركة الحدود ستستثنى منه سيارات الشحن على أن يتم إخضاع السائقين للفحوصات الطبية اللازمة في المراكز الحدودية.
ويأتي هذا القرار تزامناً مع إعلان وزير الصحة السوري نزار يازجي عن تسجيل أول إصابة بفيروس كورونا في سوريا يوم الأحد لشخص قدم من دولة "فيها إصابات" دون أن يسمها.
وبدأت الحكومة السورية الدخول بمستوى جديد من الإجراءات الاحترازية لمواجهة الفيروس مع إغلاق الأسواق والأنشطة التجارية والخدمية والثقافية والاجتماعية باستثناء مراكز ومحلات بيع المواد الغذائية والتموينية والصيدليات والمراكز الصحية الخاصة والمنشآت الخدمية المعنية بتأمين استمرارية الحياة العامة.
كما قررت الحكومة إيقاف وسائل النقل الجماعي العام والخاص داخل المحافظات وبينها ومطالبتها السكان بعدم التجمع واستخدام المعقمات والمطهرات والعناية بالنظافة الشخصية وتعقيم الأدوات والأماكن لتجنب نقل أي عدوى في حال وجودها.
وفي أحدث إحصائية لمنظمة الصحة العالمية فقد بلغت الاصابات بالفيروس نحو 292 ألف إصابة وحوالي 13 ألف وفاة في 186 بلداً وإقليماً حتى الآن.