صدر أول موقف رسمي من السنغال حيال موضوع عودة الرئيس السابق عبدالله واد إلى بلاده.
وقال وزير الخارجية السنغالي مانكور نيدياي، مساء الخميس، لموقع مغربي إخباري إنّ عبدالله واد "مرحب به في دكار".
ووصف الوزير السنغالي عودة واد بـ"السياسية".
وبعد الأنباء التي أكدت أن الرئيس السنغالي السابق عبدالله واد سيعود إلى بلاده يوم الجمعة، أكدت تقارير أن طائرته غادرت الدار البيضاء متجهة إلى فرنسا.
وقال وزير الخارجية السنغالي المتواجد حاليًا في المغرب، في تصريحاته، إنّ واد مُرحب به في بلده وسيستقبل بكرامة والحكومة اتخذت كافة الترتيبات لتضمن ذلك.
واستدرك الوزير قائلاً: "لكنه (واد) وأنصاره اختاروا التسييس لبث الاضطرابات واثارة المتاعب أيامًا قليلة قبل ايداع الترشيحات للانتخابات".
وقالت تقارير سابقة إنّ عودة واد إلى فرنسا ناتجة عن رفض أطراف السماح له بدخول السنغال التي غادرها في آذار (مارس) 2012، بعد خسارته في الانتخابات الرئاسية أمام منافسه ماكي سال، الرئيس السنغالي الحالي.
وترجح مصادر مختلفة أن يكون النظام السنغالي الحالي وراء رفض السماح لطائرة واد بدخول البلاد، بعدما أكدت الرئاسة السنغالية في وقت سابق اليوم الخميس أن البلاد لم تتلقَ أي طلب لهبوط طائرة واد، ولا يوجد مخطط طيران إذ تبدأ الإجراءات قبل 48 ساعة من إقلاع الطائرة.
وكانت مصادر في الحزب الديمقراطي السنغالي المعارض، الذي يرأسه واد، قالت الأربعاء إن السلطات السنغالية أعطت إذنًا بهبوط طائرة واد في السنغال الخميس، لكن الطائرة بقيت في المغرب، على أن تقلع الجمعة.