تعهد وزير الداخلية بالحكومة الليبية أسامة حماد بتذليل أية صعوبات أو إشكاليات قد تواجه عمل فرق الإغاثة الدولية بعد فقد العديد من المواطنين حتى هذه الساعة ووجود أعداد من الجثامين في البحر أو على شواطئه في درنة والجبل الأخضر.
جاء ذلك خلال اجتماع وزير الداخلية مع عدد من رؤساء وممثلي فرق الإنقاذ والإغاثة الدولية للاطلاع على آخر مستجدات وتطورات عمليات البحث والإنقاذ والإغاثة بالمناطق والمدن المنكوبة بالجبل الأخضر ودرنة.
ودعا وزير الداخلية المنظمات الدولية إلى إبلاغ حكوماتها بتعهدات وزارة الداخلية بتسهيل عملها للمساهمة في تكثيف الجهود، معربا عن أمله في فتح آفاق التعاون المستقبلي في ظل التقلبات المناخية والكوارث التي تصيب العالم والمنطقة.
واستمع وزير الداخلية إلى كافة التقارير المتعلقة بعمليات البحث والإنقاذ وانتشال الجثث من البر والبحر، كما اطلع على تفاصيل عمليات الإغاثة للمتضررين خلال الاجتماع الذي حضره عدد من القيادات العسكرية والأمنية المكلفة بالعمل في مدينة درنة والجبل الأخضر
وثمن وزير الداخلية جهود كافة الفرق من الدول الشقيقة والصديقة وحثها على مواصلة عملها إلى الوقت الذي تتمكن فيه ليبيا من تجاوز تداعيات هذه الكارثة.